تتخوف كل دول العالم من جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، الذي يتفشى بشكل متسارع وغير مطمئن، وأصاب عشرات الآلاف من الأشخاص وقتل الآلاف أيضا، لذا تحاول كل الحكومات أن تتخذ الإجراءات التي يمكن أن تمنع الانتشار وتسيطر عليه.
من بين الإجراءات التي اعتمدتها كثير من حكومات دول العالم، تطبيق الإغلاق الجزئي أو الكلي أو حظر التجول، من أجل تقليل الاختلاط بين الناس، الذي يضاعف نسبة تفشي كوفيد-19 ويجعله خارج عن السيطرة.
وانضمت مصر إلى قائمة الحكومات التي تحاول السيطرة على تفشي كورونا من خلال هذه الإجراءات الوقائية اللازمة، إذ قرر مجلس الوزراء تطبيق حظر تجول في البلاد بداية من الغد، من الساعة الـ7 مساء وحتى الـ6 صباحا، بعد فترة وجيزة من تطبيق إغلاق جزئي أو كلي للمحلات.
"سي إن إن": 2.5 مليار شخص تنال منهم إجراءات الإغلاق الجزئي أو الكلي أو حظر التجول
واتخذت الهند أيضا، التي تعتبر من أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، مثل هذا الإجراء، وبمجرد أن يتم إغلاق كل الهند في منتصف الليل بالتوقيت المحلي، سيصبح هناك حوالي 2.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم متأثرا بكورونا، من حيث إجراءات الإغلاق الجزئي أو الكلي أو حظر التجول أو بعض القيود على الحركة بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد، وهذا يمثل ما يقرب من ثلث سكان العالم، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتعمل العديد من الدول في كل أنحاء العالم، بالبحث عن لقاح لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، منذ بداية ظهوره في نهاية ديسمبر الماضي في مدينة "ووهان" الصينية، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وبدأت بعض الدول في الكشف عن تطوير عقاقير لمواجهة فيروس كورونا، دخل بعضها مرحلة التجارب السريرية، وهي مرحلة متقدمة قبل إقرارها، حيث أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، يوم الثلاثاء الماضي، على عمل مئات العلماء حول العالم من أجل إنتاج لقاح مضاد للفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية في فبراير الماضي، قد أوضحت أنه يجري تطوير 20 لقاحا، حيث يسعى الكثير من العلماء إلى إنتاج أدوية تهاجم الفيروس نفسه، في حين تسعى مجموعة بحثية في ولاية كاليفورنيا إلى نهج مختلف، يقوم على تحصين البروتينات في خلايانا التي يعتمد عليها الفيروس حتى يتكاثر.
تعليقات الفيسبوك