الربو
يعاني المصابون بالربو خلال نزلات البرد الموسمية والإنفلونزا، التي تزيد من تفاقم حالاتهم وتسبب السعال، ولكن مع ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" قد يصبح الأمر مختلفا، خاصة في ظل مهاجمته للجهاز التنفسي، الأمر الذي أثار تساؤلا لدى مرضى الربو حول خطورة إصابتهم بكورونا.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الأشخاص الذين يعانون من الربو، قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، حيث يصاب مرضى الربو بالتهابات الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى أعراض مشابهة لفيروسات القلب التاجية مثل ضيق التنفس والسعال، بحسب "روسيا اليوم".
وعلى الرغم أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن أي شخص مصاب بالربو معرض لخطر أكبر للإصابة بكورونا، إلا أن الأطباء ينصحون مرضى الربو بالحذر بشكل إضافي عندما ينتشر أي نوع من أمراض الجهاز التنفسي، وليس فقط فيروس كورونا.
يوجد عدد كبير من الأشخاص نجحوا في التماثل للشفاء من فيروس كورونا بسبب مناعتهم القوية، ولكن نسبة صغيرة من المصابين قد يتعرضون لخطرالموت، بما في ذلك، أولئك الذين يعانون من قبل من أمراض مزمنة أو طويلة الأمد تضعف الجهاز المناعي للجسم.
وعلى الرغم من أن الربو لا يعتبر مشكلة صحية أساسية، إلا أنه ما يزال خطرا يجب إدراكه خلال تفشي الكورونا، حيث يعاني المصابون بالفعل من مشكلات في التنفس، وقد تؤدي عدوى كورونا إلى مضاعفات في الجهاز التنفسي.
وحتى إذا لم يتعرض المصاب إلى فيروس كورونا، فإن فيروسات الجهاز التنفسي يمكن أن تؤدي إلى أعراض ينتج عنها نوبة ربو.
يجب على المصابين بالربو تجنب التفاعلات غير الضرورية مع الأشخاص، والتي تم وضعها كإجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مؤتمره الصحفي، أن الأشخاص الضعفاء، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من ظروف طبية خطيرة، يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 12 أسبوعا.
ولم يتم ذكر ما إذا كان مرضى الربو مدرجين في هذا، لكن من المستحسن أن يبقى أي شخص يعاني من حالة صحية تتعلق بالتنفس حذرا، حيث يوصى المصابون بالربو بالتالي:
- تجنب التفاعلات غير الضرورية مع الآخرين بما في ذلك التجمعات الكبيرة، والمصافحة الناس، والتنقل غير الضروري خاصة في وسائل النقل العام.
- تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة مثل المطاعم ودور السينما.
- العمل من المنزل قدر الإمكان.
تعليقات الفيسبوك