علاقته بالمرأة كانت شيء مقدس له في حياته، فكان الحبيب والزوج والابن المقرب لوالدته، وهو ما طغى على أشعاره وقصائده الشعرية، حيث لُقب بـ"شاعر المرأة".
ويصادف يوم ميلاده أيضًا يوم عيد الأم بالوطن العربي، ليرتبط بالمرأة فنًا وتاريخًا، فكان نزار قباني من المنصفين والمحبين لدورة المرأة الاجتماعي على مستوى العالم العربي والغربي.
هو شاعر سوري، وُلد في أحد أحياء دمشق القديمة، وحصل على البكالوريوس من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بالعاصمة السورية، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1944، وعمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وتنقل في سفاراتها بين القاهرة ولندن وبيروت ومدريد.
بعد نشر قصيدته الشهيرة "خبز وحشيش وقمر" التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان، بدأ كتابة الشعر وعمره 16 سنة، وأصدر أول دواوينه "قالت لي السمراء" عام 1944 وكان وقتها طالباً بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة، وله عدد كبير من دواوين الشعر تصل إلى 35 ديواناً كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها، "طفولة نهد، الرسم بالكلمات، قصائد، سامبا، أنت لي"، كما إن له عدد كبير من الكتب النثرية أهمها "قصتي مع الشعر، ما هو الشعر، 100 رسالة حب"، كما أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم "منشورات نزار قباني".
وخلال مشواره الفني الكبير، قدم "قباني" العديد من أشعاره المعبرة عن تعظيمه الكبير للمرأة، وفي ذكرى ميلاده الـ97، نرصد أبرزها خلال هذا التقرير:
- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ.
تعليقات الفيسبوك