عمال اليومية أكثر المتضررين من فيروس «كورونا»
مع انتشار أنباء فيروس كورونا، وتوقف كثير من المهن، كان عمال اليومية «الفواعلية» من الفئات الأكثر تضرّراً بالأحداث، مما استدعى طرح مبادرات لكفالتهم ودعمهم مادياً، من بينها مبادرة أطلقها أحمد شاكر، لتوفير المسكن والمأكل والمشرب لهم، حتى لا يشعروا بحرج، ويضطروا إلى مد أيديهم إلى الغير، تفاعل كبير لمسه «شاكر» من المواطنين، فمنهم من تبرع بشقة مجهّزة لاستضافتهم، خاصة بعد تلف غرف البعض منهم فى موجة الإعصار، وآخرون تبرعوا بمبالغ مادية لتوفير شنط غذائية تعينهم على المعيشة طوال فترة الأزمة: «منهم ناس اضطروا يبيعوا مناديل فى المترو، يحكى «شاكر» أن توقف عملهم وضعهم فى مأزق، ولا يعلمون متى ستعود الحياة إلى سابق عهدها، وبالتالى ناشد أصحاب القلوب الرحيمة، كفالة أسر عمال اليومية: «محدش بيدخل حد بيته دلوقت، والعمال قاعدين بالعِدة فى الشارع»، الأمر الذى لمسه بالتحدث إليهم لمعرفة معاناتهم ومتطلباتهم، ودفعه لمناشدة الجميع بالتبرع لهم ومساندتهم خلال تلك الفترة: «الحال واقف، وهيتحولوا لمتسولين لو ماوقفناش معاهم».
توفير وظائف بديلة لعمال اليومية، نادى به «شاكر» أيضاً بدلاً من المهنة التى لا تؤمّن لهم مستقبلهم، وتهدّد معيشتهم بين الحين والآخر، وفى الوقت نفسه لا تدفعهم لطلب المساعدة من الغير.
تعليقات الفيسبوك