الخوف على كبار السن من الإصابة بفيروس كورونا، دفع عدداً من الشباب للتطوع بشراء مستلزماتهم وتوفير احتياجاتهم حتى لا يضطروا للنزول من منازلهم، وبادر محل تجارى بتخصيص ساعة لاستقبال كبار السن، حتى يكونوا بعيدين عن الزحام والاختلاط بالآخرين، كذلك البنك الأهلى الكويتى، الذى منحهم أولوية الخدمة بجميع فروعه حتى يتمكنوا من قضاء تعاملاتهم المصرفية فى أسرع وقت.
بدأت أسماء الشاطر، 31 عاماً، بوالدى زوجها، توفر لهما ما يحتاجانه على مدار الأسبوع، ثم توسع الأمر ليشمل كل من هم فى مثل عمريهما: «ده واجبنا اتجاه أمهاتنا وآبائنا».
تحاول ابنة الإسكندرية الوصول للمسنين الذين يعيشون بمفردهم: «من أول الأزمة وأنا حاسة بمسئولية مجتمعية تجاه الناس الكبيرة المصابين بهلع من أن كل الوفيات من كبار السن، بحاول أخفف عنهم».
الخدمة نفسها يقدمها أمجد البابلى، 29 عاماً، لكبار السن بمنطقة زهراء مدينة نصر، حيث يقطن: «لما لقيت أن فى ناس كتيرة من الكبار محبوسين فى بيوتهم وخايفين ينزلوا وفى نفس الوقت لازم يقضوا حاجتهم عرضت أنى أساعدهم بعربيتى لأى مشوار هما عايزينه فى مدينة نصر أو التجمع»، يعمل «أمجد» مدرساً، وبعد قرار تعطيل الدراسة، أصبح يمتلك وقتاً كبيراً، قرر استثماره فى خدمة ومساعدة كبار السن.
عصام رأفت، مدير المبيعات بماركت شهير، خصص ساعة يومياً، لتسوق كبار السن: «من 8 لحد الساعة 9 الصبح محدش بيدخل الماركت غيرهم ولو جالى شاب مش بيدخل أبداً حتى لو هيروح يشترى من مكان تانى.
تعليقات الفيسبوك