الشباب المتطوع بتطهير المنازل في بلقاس
عقب وصول فيروس كورونا المستجد إلى أرض مصر، واقتراب عدد مصابيه من حاجز الـ200 حالة خلال الأيام الماضية، بدأت عدد من محافظات مصر في أخذ الاحتياطات وإجراءات الوقاية من الفيروس، من تلقاء ذاتها، وذلك بسبب حرص الأهالي على حماية أنفسهم وبلادهم من انتقال العدوى.
وتأتي مدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية في مقدمة هذه المدن، خاصة بعد وفاة أول حالة بها بفيروس كورونا المستجد، حيث تطوع شباب العمل الخدمي بها، في القيام بتطهير وتعقيم الشوارع والأسواق والمحلات والمنازل، فضلًا عن التزام الأهالي بالتعليمات الوقائية وتجنب التجمعات.
فيما انتشر مقطع فيديو، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ظهرت خلاله شوارع المدينة الصغيرة وهي خالية من المارة تمامًا، في إطار حرصهم الشديد على الالتزام بإجراءات الحماية والوقاية من انتشار العدوى.
حملة لتطهير وتعقيم المساجد أبطالها 15 شخصا بقرية نوسا الغيط التابعة لمركز أغا بالدقهلية، اجتمعوا على حب الخير بعد زيادة خوف وهلع الناس مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، اتفقوا على تطهير وتنظيف 25 مسجدا بالقرية التي تضم 50 ألف نسمة، حيث تبرعوا بمبلغ مالي لشراء المنظفات والأدوات التي يحتاجونها في التطهير، فضلًا عن تبرع بعض الفلاحين بجهاز الرش ومواسير لتسهيل القيام بالمهمة الإنسانية.
وفي قرية "دهتورة" التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، تطوعت اليوم، أطقم من شباب القرية للمشاركة في أعمال التطهير والتعقيم للمساجد الكبرى، وكافة المنشآت الحكومية والوحدات الصحية والمراكز الشباب والبريد، للوقاية من أخطار كورونا، حفاظا على أرواح المواطنين.
وكان أطلق المبادرة، العشرات من شباب القرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لدعوة كافة ممثلي كبار العائلات ومشايخ القرية لتعقيم جميع منشآت القرية ومساجدها وشوارعها حتى تكاتف جميع أبناء القرية لتعقيمها لتأمين أرواح وحياة ذويهم.
ونفذت جمعية خير دمياط، برئاسة منى سراج، رئيس مجلس إدارة الجمعية، حملة لمكافحة انتشار فيرس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، بمحافظة دمياط، تنفيذا ً لخطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة للفيروس.
وانتشر شباب الجمعية والمتطوعون على مواقف السيارات لتوعية السائقين والمواطنين بطرق الوقاية من المرض ومكافحة انتشاره، وقاموا أيضًا بتوزيع القفازات الطبية، والكمامات ومهمات الوقاية من مطهرات وكحول بالمجان على الحالات الأشد احتياجاً، وكذلك في القرى.
تعليقات الفيسبوك