قال باحث في جامعة ستانفورد الأمريكية، إن الإجراءات الصارمة التي فرضتها الصين خلال تفشي الفيروس التاجي كورونا، قللت من تلوث الهواء القاتل هناك، ومن المحتمل أن ينقذ هذا حياة عشرات الآلاف من الناس.
وأكد مارشال بورك، الأستاذ المساعد في قسم علوم نظام الأرض في ستانفورد، إن نوعية الهواء الأفضل يمكن أن تنقذ ما بين 50 ألف 275 ألف شخص من الموت المبكر، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
الباحث الأمريكي: انخفاض تلوث الهواء بسبب كورونا أنقذ أشخاص أكثر 20 مرة ممن ماتوا بسبب الفيروس
وكتب بورك على موقع "جي-فيد"، الذي تديره مجموعة من العلماء يبحثون في العلاقة بين المجتمع والبيئة "انخفاض تلوث الهواء في الصين بسبب هذا الاضطراب من المحتمل أن ينقذ حياة أشخاص أكثر 20 مرة ممن ماتوا في الوقت الحالي بسبب الإصابة بالفيروس في ذلك البلد".
حدد العالم سمات الهواء الذي تحسن في 4 مدن صينية، وباستخدام البيانات التي تم جمعها حول أولمبياد بكين 2008 عندما نفذت السلطات الصينية ضوابط صارمة للتلوث على الصناعة والنقل، حسبوا التحسن المقدر في الوفيات المبكرة للأطفال دون سن الخامسة والأشخاص فوق 70.
وفسر "بورك" أن شهرين من استنشاق الهواء النظيف ينقذ حياة ما بين 1400 و4000 طفل دون سن الخامسة، وبالإضافة إلى 51 ألفا و700، إلى 73 ألف شخص فوق الـ70 عاما في الصين.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الهواء الأنظف من المحتمل أن ينقذ الأرواح، إلا أن الاضطراب الأوسع الناجم عن كوفيد-19 يمكن أن يسبب العديد من الوفيات الإضافية، واختتم مستنكرا: "هل هذا يعني أن الأوبئة جيدة للصحة؟".
تعليقات الفيسبوك