في ظل الحديث المستمر عن تقليل التجمعات والخوف من انتشار فيروس كورونا، يتساءل المسلمون حول طريقة صلاة الجماعة بالمسجد الأمر الذي أجاب عنه الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، خلال حديثه مع "الوطن".
حكم صلاة الجماعة في المسجد
وقال الأطرش، إن صلاة الجماعة سنة مؤكدة لقوله صل الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة تعادل صلاة الفرد بسبعة وعشرين درجة".
وحسب النبي صل الله عليه وسلم، "وبشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"، وقوله أيضا: "إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ"
كما بين رسول الله، أن من توضأ في بيته وذهب إلى المسجد فإن كل خطوة يخطوها إلى المسجد ترفعه درجة وتحط عنه خطيئة".
وأضاف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، أنه في حالة الضرورة يجوز للإنسان أن يصلي في بيته، لأن من رحمة الله سبحانه وتعالى أن السنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وإذ كان هناك مرض أو مرض، فالضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقضائها.
وفي حال ذهاب الفرد إلى المسجد يجب أن يكون على طهارة ونظافة كاملة، وإذا كان يعاني من مرض ينبغي ألا يذهب إلى المسجد حتى لا يصيب الآخرين.
تعليقات الفيسبوك