في عدة أسابيع، أصبحت إيطاليا الدولة الأكثر تضررًا من إصابات فيروس "كوفيد-19" الشهير بـكورونا المستجد، حيث بلغ عدد الإصابات بها حتى الوقت الحالي، 27 ألفا و980 إصابة، بينما سجلت الوفيات 2158 حالة وفاة، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
ولا يزال بإمكان الأطباء في مستشفيات الدولة تقديم معظم الوظائف والخدمات الصحية المنقذة لحياة المصابين، حيث يوجد الآن أعداد كبير جدًا من المرضى بحيث لا يستطيع كل واحد منهم تلقي الرعاية المناسبة، فالأطباء والممرضات غير قادرين على رعاية الجميع، وفقًا لموقع the atlantic.
وللتغلب على هذه الأزمة الكبيرة، نشرت الكلية الإيطالية للتخدير والتسكين والإنعاش والعناية المركزة (SIAARTI)، مبادئ توجيهية للمعايير التي يجب على الأطباء والممرضات اتباعها في هذه الظروف غير العادية.
جرى فرض وثيقة على الأطباء، تشمل عمليات الفرز بين المرضى، وهي ما تعرف بـ"الفرز في زمن الحرب المطلوبة"، فبدلًا من توفير الرعاية لجميع المرضى الذين يحتاجون إليها، سيجري تخصيصها فقط للمرضى أصحاب أعلى فرصة للنجاح العلاجي من الفيروس.
أما الأشخاص الأكبر سنًا وليس لديهم احتمالات كبيرة للشفاء، فسيتركون للموت، وتقول الوثيقة إن هذا يبدو قاسيًا، لكن البديل ليس أفضل.
ويذكر أن فيروس كورونا المستجد، يواصل انتشاره وتوغله داخل إيطاليا، ما نتج عنه العديد من التبعات والقرارات الصعبة التي تستهدف الحد من استمرار انتشار العدوى بين المواطنين والمقيمين.
تعليقات الفيسبوك