فيلم Contagion
يتزايد الخوف من تفشي جائحة كورونا بين سكان العالم، ما جعل كثيرون يعزلون أنفسهم في منازلهم، وبالتالي حاولوا إيجاد وسيلة تزيح الملل، فلجأ معظمهم إلى مشاهدة الأفلام، وبالتحديد فيلم معين قصته لا تختلف كثيرا مع ما يعيشه العالم.
Contagion، فيلم أمريكي من بين الأفلام التي شهدت زيادة خاصة في المشاهدات خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد فترة انتشار كورونا، رغم أنه مطروح منذ 2011، عن وباء يجتاح العالم، بحسب موقع ladbible البريطاني.
وصار الناس مفتونون بذلك الفيلم لدرجة أنه صار في الأشهر الثلاثة الماضية، ثاني أكثر فيلم مشاهدة على مستوى العالم، بعد فيلم هاري بوتر، منتقلا من المركز 270 للأكثر شعبية، في نهاية ديسمبر.
وارتفعت مبيعات Contagion بدرجة مذهلة عبر Amazon Prime Video وiTunes، ما يشير إلى أن الناس مستعدون حتى لإنفاق أموالهم في فيلم تم طرحه منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
نظرا لتفشي جائحة كورونا وتزايد المخاوف من آثاره، ووجود الكثير من وقت الفراغ لدى الناس، فلا عجب أن يقودهم الفضول لمعرفة كيفية انتشار وباء في عالم الأفلام، وخصوصا هذا الفيلم الذي تتشابه قصته بشكل كبير جدا مع ما يعيشه العالم حاليا على أرض الواقع.
الفيلم من إخراج ستيفن سودربرج، وقصته عن عدوى فيروس يسمى MEV-1، ينشأ في آسيا وينتقل عن طريق اللمس، وتبدأ الأعراض بسعال شديد وتتطور بسرعة، ويقتل 26 مليون شخص حول العالم، ما يجعل أحداثه مألوفة جدًا بالمقارنة مع ما نعيشه حاليا، ويؤكد تشابه الفيلم بشكل مخيف مع ما نشهده حاليًا، رغم أنه عمل خيالي.
تعليقات الفيسبوك