محمد جمال، شاب مصري كان بطلا لتدوينة نشرها المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور هاني يونس، بعدما استطاع تطوير صناعة الفانوس بخامات مصرية 100%، خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومع كل عام كانت الأمور تتطور، حتى خرجت وسائل إعلام صينية تحذر من الفانوس المصري، لكن محمد لم يتخل عن مشروعه وفي عام 2020، أهدى فانوسا للدكتور هاني يونس.
محمد جمال خريج كلية التربية الرياضية، يقول إنه بدأ مشروعه منذ 3 سنوات عندما وجد الناس اتجهت لطباعة صورها الشخصية على الفوانيس الخشبية، وقرر اتخاذ منحى آخر بطباعة الصور على الزجاج وتحويل شكل الفانوس لهدية صالحة طوال العام "درع" أو "كأس"، وكان التحدي هو تحويله للعمل بـ3 بطاريات، وهو ما نجح فيه وظل يطوره عاما بعد عام.
على مدار 3 سنوات ظل يطور من إمكانيات الفوانيس التي بدأت بالبحث في شوارع باب اللوق ومحلات الأدوات الكهربائية للحصول على حلول سهلة وبسيطة لتطوير شكل الفانوس، فكانت أول نسخة ثابتة وبها أغنية، ثم ألوان، ثم كان دمج لإمكانيات الفانوس الصيني بالفانوس المصري من خلال عمل قاعدة فانوس تعمل باللمس، ثم النسخة الأخيرة كانت بفانوس قابل للشحن ويعمل عن طريق البلوتوث لتشغيل الأغاني من الموبايل.
وأشار إلى أنه اختار هاني يونس المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، شخصية لعام 2019، ومنحه أول فانوس لعام 2020، لما يبثه من روح ايجايبة عبر صفحته على فيس بوك، لكنه لم يتوقع تجاوب "يونس" معه وتصوير الفانوس ونشره عبر صفحته: "متوقعتش أنه يصوره فيديو ويكتب بوست مخصوص، وفعلا أسعدني جدا وشجعني أكمل في اللي بعمله".
تعليقات الفيسبوك