الطقس السئ
المكوث في بالمنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، ساعات طويلة لا يفعل فيها الشخص عاداته وطقوسه اليومية مع انتشار تحذيرات حول الطقس، وقدوم عاصفة "التنين" وسوء الأحوال الجوية منذ أمس، وغرق الشوارع، لتتنوع طرق المصريين في قضاء أوقات فراغهم وجلوسهم في المنازل.
السوشيال ميديا، كانت الملاذ للعديد من الأشخاص منذ بدء موجة الطقس السيئ، بعضهم استغل حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر العديد من الكوميكسات الساخرة من الطقس والعاصفة، بخفة دم المصريين المعهودة في العديد من الأحداث.
بعض الأشخاص بدأوا في ترويج الشائعات حول انقطاع شبكة الإنترنت في هذه الأيام، والمياه والكهرباء في جميع الأماكن، وهو ما لم يحدث، إلا في بعض المناطق التي حدث فيها أزمات أو تخريب بسبب الأمطار، وعادت الكهرباء بعد وقت قصير من إجراء الإصلاحات.
استغاثات من قبل الناس انتشرت عبر العديد من الجروبات المختلفة على "فيس بوك"، لطلب يد العون في بعض الأماكن أو الشقق التي غرقت بالمياه أو من في الشوارع ولا يجدون من ينقذهم، ليتناقله رواد "فيس بوك"، في لافتة طيبة ومحاولة لمساعدة الآخرين.
كما انتشرت حالة من الجدل والخلاف حول طلب بعض الأشخاص للأكلات الجاهزة من المطاعم، واضطرار عمال الدليفري لتوصيل هذه الطلبات للمنازل، حيث انتقد البعض هذه التصرفات من قبل الأشخاص وتعريضهم حياة عمال الدليفري للخطر بالسير في هذه الشوارع الغارقة.
فيما رأى البعض أن هذا هو عمله الذي يجب أن يؤديه في جميع الظروف، لتسود حالة من الجدل بين الناس حول هذا الأمر الذي اعتبروه شائكا.
تعليقات الفيسبوك