أفلام الطقس السيء
موجة من الطقس السيء، المصحوبة بهطول شديد للأمطار على مختلف أنحاء الجمهورية، شهدتها البلاد، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تزامنًا منع نهاية فصل الشتاء لهذا العام.
التواجد المستمر لهذا الطقس بفصل الشتاء من كل عام بمختلف دول العالم، أحدث انعكاسًا كبيرًا على السينما العالمية، حيث اتجه عدد كبير من الروائيين لتسليط الضوء على ظواهر برودة الطقس، التي عادة ما تكون بمثابة كارثة طبيعية ببعض الدول، ومدى تأثيرها على اقتصادات البلدان المختلفة.
وأبرز ما جاء من بين هذه الأفلام، وفقًا لموقع image:
عُرض الفيلم في عام 2004، حيث يرى عالِم المناخ، جاك هول، أن هناك عاصفة خارقة ستجتاح الأرض وتتسبب في حدوث عصر جليدي ثانِ.
يوثق هذا الفيلم سلسلة من الأعاصير غير المسبوقة التي تمزق "سيلفرتون"، وهي بلدة صغيرة في أوكلاهوما، تسقط عليها حجارة باردة هائلة من السماء، وتغمر المباني، وترفع السيارات من الأرض بفعل الرياح العاصفة.
تدور أحداث الفيلم الحائز على جوائز في تايلاند، عن الفترة التي أعقبت تسونامي عام 2004.
فالوالدان ماريا وهنري وأبناؤهما الثلاثة يقاتلون من أجل البقاء، بينما يحاولون العثور على طرقهم لبعضهم البعض.
تدور أحداث العمل عن أستاذة تجند طلابها للمساعدة في جمع البيانات حول أقوى عاصفة منذ عقود، وتتوالى الأحداث المثيرة.
تضطر بلدة هانتينجبورج الصغيرة إلى الإخلاء عندما تجلب الأمطار الغزيرة مياه الفيضانات المتزايدة، ولكن بينما يحدث كل هذا، فإن سرقة البنوك تبلغ 3 ملايين دولار أيضًا.
الفيلم هو تخيل لقصة سفينة نبي الله نوح عليه السلام، فهو إعادة صياغة للقصة الكتابية من سفر التكوين.
وتشهد مصر حالة من الطقس السيئ تمثلت في هطول أمطار غزيرة على جميع أنحاء الجمهورية، تصاحبها عاصفة رملية ورعد وبرق في بعض المناطق، وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، سقوط كمية كبيرة من الأمطار أكبر من تلك التي تعرضت لها البلاد في أكتوبر الماضي.
وقال الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في مؤتمر صحفي أمس، إن المناطق الشمالية والجبلية ستكون الأمطار عليها أكثر شدة، موضحًا أن تلك الحالة طبيعية، حيث إننا في نهايات الشتاء، وتلك الفترة تتسم بتقلب الأحوال الجوية، موضحا أن تلك الحالة مشابهة لما حدث عام 1994.
تعليقات الفيسبوك