دعاء المطر والرعد والبرق
أمطار غزيرة وحالة من عدم الاستقرار تشهدها البلاد اليوم، وتستمر من اليوم، الخميس، حتى السبت، من مطلع الأسبوع المقبل، الأمر الذي دفع المواطنون لتجنب الخروج من المنزل.
وتعرف ساعة المطر دائما بأنها ساعة استجابة، ويستجيب الله فيها لدعوات عباده ويرزقهم الخير.
وأوضح الشيخ عبدالحميد الأطرش عضو لجنة الفتوى سابقا في الأزهر، أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما ينزل المطر كان يدعو قائلا: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر".
ولفت إلى أن الدعاء ساعة نزول المطر مستجاب بإذن الله سبحانه وتعالى، وعلى الإنسان أن يدعو بما يجلب الخير له. ومن أدعية النبي أيضا "اللهم أجعله غيثا، اللهم أجعله شتاء رحمة، لا شتاء نقمة".
ويعد المطر إذا كان في الحدود الذي يستفيد منه الناس مطر رحمة، أما إذا زاد المطر إلى حد السيل يعد نقمة وهو نوع من تأديب الله لعباده وتذكيرهم بدينهم والرجوع إلى الله والتوبة.
ومن ضمن الأدعية المستحبة أيضا، "اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيراً يا رب العالمين"، "اللهم صيبا نافعا".
وذكر "الأطرش" في حديثه لـ"الوطن"، أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الفرقان "وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا".
وفي حالة العواصف والرياح الشديدة، فيمكن للمسلم أن يدعو مثلما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول "اللهم أجعلها ريحا ولا تجعلها رياحا" .
"اللهم لا تهلكنا كما أهلكت عاد وثمود".
"اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".
وكان النبي عليه الصلاة والسلام في حالة سماع الرعد يقول "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، ونصح "الأطرش" بالتسبيح دائما لله وذكره والاستعاذه من شر بواطن الأمور.
تعليقات الفيسبوك