قبل أسبوعين، كان لدى إيطاليا 2502 حالة إصابة بفيروس "كوفيد-19"، حيث أصبحت هي أكثر دولة تضررًا منه بعد الصين، لتسجل الآن أكثر من 12462 إصابة بالمرض، والتي نتج عنها 827 حالة وفاة.
ولا يزال بإمكان الأطباء في مستشفيات الدولة تقديم معظم الوظائف والخدمات الصحية المنقذة لحياة المصابين، حيث يوجد الآن أعداد كبير جدًا من المرضى بحيث لا يستطيع كل واحد منهم تلقي الرعاية المناسبة، فالأطباء والممرضات غير قادرين على رعاية الجميع، وفقًا لموقع the atlantic.
وللتغلب على هذه الأزمة الكبيرة، نشرت الكلية الإيطالية للتخدير والتسكين والإنعاش والعناية المركزة (SIAARTI)، مبادئ توجيهية للمعايير التي يجب على الأطباء والممرضات اتباعها في هذه الظروف غير العادية.
فتم فرض وثيقة على الأطباء، تشمل عمليات الفرز بين المرضى، وهي ما تعرف بـ"الفرز في زمن الحرب المطلوبة"، فبدلًا من توفير الرعاية لجميع المرضى الذين يحتاجون إليها، سيتم تخصيصها فقط للمرضى أصحاب أعلى فرصة للنجاح العلاجي من الفيروس.
أما الأشخاص الأكبر سنًا وليس لديهم احتمالات كبيرة للشفاء، فسيتركون للموت، وتقول الوثيقة إن هذا يبدو قاسيًا ، لكن البديل ليس أفضل.
ويذكر أن فيروس كورونا المستجد، يواصل انتشاره وتوغله داخل إيطاليا، ما نتج عنه العديد من التبعات والقرارات الصعبة التي تستهدف الحد من استمرار انتشار العدوى بين المواطنين والمقيمين.
تعليقات الفيسبوك