عادة ما يوثق السياح لحظات استمتاعهم بجولاتهم السياحية في مصر، بصور وفيديوهات عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي انطبق على، مات سويدر السائح الأمريكي، الذي نشر العديد من التدوينات المتغنية بجمال الأماكن المصرية، وأشار إلى أن رحلته اتخذت طريقا مختلفا، بعد ركوبه الباخرة التي كانت في طريقها من أسوان إلى الأقصر، واكتُشف إصابة 45 حالة بفيروس كورونا الجديد عليها.
السائح الأمريكي يوثق رحلته بشوارع القاهرة ومعابد أسوان
في البداية، نشر "مات" صورا عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" له داخل شارع خان الخليلي، معلقا على جمال الأزقة وما تحمله من هدايا فضلا حديثه حول مقهى "نجيب محفوظ" والطبق الرسمي وهو "الكشري".
(7/many) Khan el-Khalili bazaar is described as "a labyrinth of narrow alleys" via @EgyptianStreets. There's a lot of wares to buy, but the real treat is the Turkish Naguib Mahfouz Cafe and its Koshari, Egypt's national dish. My type of food!???? pic.twitter.com/OhrP3ZJvEv
ومن شوارع القاهرة وأهرامات الجيزة إلى أسوان، تحدث السائح الأمريكي عن جمال معبد أبو سمبل بأسوان، فضلا عن الأماكن السياحية المختلفة والجولات المختلفة التي قام بها؛ لتأخذ تغريداته منحنى مختلفا إذ ظهر في تدوينة وهو يرتدي قناعا طبيا، معلقا عليها: "سأتخطى نشر بعض التغريدات والصور، لأخبر العالم أنه في الوقت الذي كان فيه جمال مصر يخطف الأنفاس، فقد خضعت للحجر الصحي، على متن تلك الباخرة النيلية، أشعر بأنني على ما يرام".
(19/many) So I’m going to skip ahead of some tweets, skip some photos and tell the world That while Egypt was breatkingly beautiful, I have been quarantined on that Nile Cruise. I feel fine. pic.twitter.com/IohCQlTLLJ
وبعد تلك التدوينة التي نشرها "مات"، غير مسار منشوراته إلى توثيق المراحل التي مر بها منذ اكتشاف إصابته بالفيروس، إذ بدأ بكتابة طريقة معرفته بالمرض، قائلا: "جاءت نتائج التحاليل بأنني مصاب بالفيروس، يجري نقلي الآن من الأقصر برفقة 32 شخصا إلى مستشفى خارج مدينة الإسكندرية، عبر طائرة مصرية".
ما قاله السائح الأمريكي كان مقترنا بصور للطائرة التي حملت العلم المصري، واصفا في تدوينة أخرى: "هذه هي الطائرة المصرية التي نقلتنا من الأقصر إلى مطار بعيد، تليها قافلة مكونة من 9 سيارات إسعاف على الأقل".
وفي التدوينة التالية، شكر سويدر جميع الأشخاص الذين حاولوا الاطمئنان عليه، قائلا: "أشعر أنني على ما يرام، لكني بحاجة إلى النوم"، ثم نشر "مات" تغريدة أوضح فيها أنه وصل إلى المستشفى حيث سيتلقى العلاج، لافتا إلى أن درجة حرارته كانت 36,6 لدى وصوله.
وفي النهاية أشاد "مات سويدر" بما قامت به مصر معتبرها وطنه، إذ قال: "حسنا. مصر هذه هي بلدي.. كان موظفو المستشفى ودودون للغاية حتى الآن".
تعليقات الفيسبوك