انتابت سكان العالم مؤخرا، حالة من الذعر والفزع، خوفا من الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي دفع برجل إلى حبس زوجته في الحمام، ظنا منه إصابتها بالمرض القاتل الذي تسبب في إصابة أكثر من 100 ألف شخص ووفاة أكثر من 3 آلاف شخص بجميع ألأنحاء العالم.
وتعود الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، عندما تلقت الشرطة بمدينة "فيلينيوس" اللتوانية، نداء استغاثة من سيدة قالت إن زوجها واثنين من أبنائها البالغين، أغلقوا باب الحمام عليها رافضين السماح لها بالخروج.
وعلى الفور توجه طاقم من الشرطة إلى موقع المكالمة، وعندها أدركوا أن الأمر ليس نوعا من النزاع الداخلي، وفقا لموقع "أوديتي سنترال".
وأوضح الزوج، أنه قام بالفعل بإغلاق الباب على زوجته في الحمام، ولكن فقط لمنع الإصابة بفيروس كورونا، إذ أن زوجته سافرت مؤخرا إلى إيطاليا، حيث كانت على اتصال مع الصينين وأخبرته أنها تشعر بالقلق من احتمالية إصابتها بالفيروس، واتصل الرجل بالطبيب شارحا له الأعراض والذي نصحه بعزلها في المنزل، ولذلك حبسها مع أبنائه في الحمام.
وأكد الزوج أنه لم يكن ينوي التسبب في أي ضرر لزوجته، وانما اتبع فقط نصيحة الطبيب لمنع انتشار المرض، وقامت الشرطة باحضار سيارة إسعاف، وتم إجراء تحليل للزوجة، واتضح أن مخاوف الرجل لم يكن لها أي أساس من الصحة، حيث جاءت نتيجة التحليل للزوجة سلبية.
تعليقات الفيسبوك