الحجامة
شهدت احتفالات لاعبي نادي الزمالك بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، ظهور آثار الحجامة على ظهر لاعب الوسط، أحمد السيد زيزو.
وكان الزمالك قد نشر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو لاحتفالات اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس، عقب نهاية مباراتهم أمام الترجي، والتي انتهت بتأهل الفارس الأبيض على الرغم من تلقيه الخسارة بهدف نظيف، مستغلا فوزه ذهابا بنتيجة 3-1، ظهر خلاله آثار الحجامة على ظهر "زيزو".
وتوضح الدكتورة سلوى علاء، أخصائية العلاج الطبيعي من خلال حديثها لـ"الوطن"، هل "الحجامة" مفيدة أم لا؟
وبدأت "سلوى" حديثها قائلة: "الحجامة لا تعالج الآلام بشكل كام، بينما تكتفي بتخفيفه فقط، وذلك من خلال تعويض كرات الدم البيضاء التي تعمل على القضاء على الالتهاب، للدماء الفاسدة الخارجة من الجسد عند القيام بتشريط المنطقة التي يعاني من الألم بها".
وأضافت: "يعتقد البعض بمجرد شعورهم بالتحسن أنه تم شفاؤه تماما من الألم ولكن هذا خطأ، لأنه يتخلص من بعض الآلام فقط، ويحتاج بعد ذلك للعلاج الطبيعي".
وأوضحت "سلوى" طريقة الاستخدام قائلة: "يتم استخدام كاسات مختلفة الأحجام سواء زجاجية أو بلاستيك، وتوضع على نقاط رئيسية يتم التركيز عليها أهمها أسفل الرقبة من الخلف، وهي التي يتم البدء بها، وبعد ذلك المنطقة التي يعاني منها، مثل الظهر والركبتين"، مضيفة: "مرحلة التشريط تعد الأصعب، لأنه يجب القيام بها من قبل متخصصين لأنها قد تصيب الشخص ببعض التشريطات الخاطئة التي تعرضه للأم أكثر".
وتابعت حديثها: "الجلسة تستغرق ما يتراوح من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع، وبمجرد الانتهاء من التشريط يشعر بالتحسن الجزئي مباشرة".
وعن لجوء بعض الرياضيين للحجامة قبل البطولات، أجابت: "على الرغم من فائدتها الجزئية إلا أنها تساعد اللاعب على تنشيط الدورة الدموية، فتجعل حالته البدنية أفضل، حيث تعمل على تخفيف الإجهاد البدني للعضلات، ولكن يمكنه الاستغناء عنها ببعض الوسائل الأخرى الحديثة مثل الجاكوزي والساونا وعمل جلسات مساج".
تعليقات الفيسبوك