بعدما أعلنت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، اكتشاف 12 حالة حاملة لفيروس كورونا بباخرة نيلية قادمة من أسوان للأقصر، لم يظهر عليها أي أعراض، ودخول الفيروس إلى الأراضي المصرية، يهتم الأشخاص بكيفية حماية أنفسهم وطرق وقاية أنفسهم ضد انتشار الفيروس.
ومن ضمن طرق الوقاية يرتدي الكثير من الأشخاص الكمامة والتي ظهرت في الدول التي تواجدت بها حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد، وخوفا من الإصابة وكإجراء وقائي، تهافت سكان هذه البلاد على ارتداء الكمامات.
هل تحميك الكمامة من الإصابة بفيروس كورونا
وحول هذا الأمر، أكدت الهيئات الصحية مثل معهد روبرت كوخ في ألمانيا، أنه لا يوجد دليل وبراهين كافية على أن الأشخاص الأصحاء الذين يغطون أفواههم سوف يقللون من خطر الإصابة بشكل كبير، مشيرين إلى أن الإجراءات الوقائية الأكثر فاعلية هي النظافة الجيدة، خاصة غسل اليدين، والابتعاد عن المصابين.
وقال الخبراء بحسب "سبوتنك"، إن محاولة الأصحاء حماية أنفسهم من الفيروسات التي يُفترض أن الهواء يحملها، من خلال ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، تمثل مضيعة للوقت، كما أن ارتداء الكمامة يجعلك مستسلماً لشعور زائف بالأمان، وتعرض عن تدابير النظافة الشخصية والتي لها أهمية كبيرة في محاربة الفيروس مثل غسل اليدين، حسبما يقول باحثو معهد روبرت كوخ، الذين أشاروا إلى معلومات مماثلة من منظمة الصحة العالمية.
وفي ذات السياق، أكد الصيادلة أن هذه الأقنعة الخاصة بتغطية الفم والأنف مصممة لمساعدة المريض على منع انتشار مرضه، حيث أشار خبراء الصحة إلى أن استخدام هذه الأقنعة في المستشفيات يختلف اختلافاً كبيراً عنه في الحياة اليومية، حيث يتعامل العاملون هناك مع المرضى والعدوى المشتبه فيها، وبالتالي يتعرضون لخطر أكبر.
ويقول الطبيب كليمنس فيندتنر، من مستشفى في مدينة ميونخ الألمانية، إن هناك دلائل واضحة على أن ارتداء الكمامة لفترة طويلة لا معنى له، ويزيل ترطيب القناع أيضاً حاجز الحماية خلال 20 دقيقة، مما يعني أنه إذا كنت تريد كمامة فعالة، عليك تغييرها بانتظام.
وفي ذات الصدد، قال خبراء، إن الكمامة لها مميزات، منها أنها تقلل الاتصال بين أصابع الشخص، التي قد تكون ملوثة، وبين فمه أو أنفه.
ويقول خبراء الصحة وفقا لموقع "زهرة الخليج"، إن الأقنعة المعروفة باسم "FFP3" فقط هي التي توفر حماية إضافية ضد العدوى للأشخاص الأصحاء.
تعليقات الفيسبوك