متطوع بدار رعاية المشردين يقدم المساعدة لسيدة مسنة
بينما كانت ميرنا منير، فى طريقها إلى جامعة القاهرة حيث تدرس، صادفت أحد المشردين، بدا من شدة الجوع والبرد غير قادر على الحديث، فحاولت التواصل مع إحدى الجمعيات الخيرية، وبالفعل طلب منها المسئول كافة التفاصيل الخاصة بالمشرد، وفى النهاية أخبرها بأنه سيضعه على قوائم الانتظار، لعدم وجود مكان.
750 مشرداً على قوائم انتظار مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، بحسب دعاء نايل، مسئول العلاقات العامة بالمؤسسة: «لدينا أربعة فروع، الطاقة الاستيعابية لكل فرع 180 فرداً، وجميعها كاملة العدد، فلا يوجد مكان فيها، وفى المقابل نحن نتلقى بلاغات لا يقل عددها عن 50 اتصالاً يومياً، وكلها لحالات مشردين أو أشخاص فى حاجة لرعاية صحية، فنقوم بتسجيلها، على أمل مساعدتها».
تعتمد المؤسسة، وفقاً لـ«دعاء» على التمويل الذاتى ومساعدات أهل الخير، ومع ذلك، لا يفى بمساعدة جميع الحالات: «نبذل جهوداً جبارة فى هذا السبيل، ونسعى لفتح فرع جديد وتجهيزه بالأجهزة الضرورية، وكل أملنا أن يسهم فى مساعدة المشردين، خاصة أن أغلبهم كبار السن».
«على الجمعية وغيرها ممن يعانون من مشكلة قوائم الانتظار، التوجه إلى وزارة التضامن، وتقديم بيان بالمعوقات التى تواجهها، وسنعمل كل ما فى وسعنا لمساعدتهم»، يقولها «حازم الملاح»، المتحدث الرسمى باسم برنامج أطفال بلا مأوى فى وزارة التضامن الاجتماعى. وأكد «الملاح» أن الوزارة لا تتأخر عن تقديم المساعدات لكل الجمعيات.
تعليقات الفيسبوك