ضجة كبيرة في مدينة دهب، بعد وفاة السيدة الإنجليزية جانيت جونسون البالغة من العمر 61 عامًا بعد هجوم مجموعة من الكلاب عليها.
جانيت التي أسست مكانا مفتوحا لإيواء الكلاب التي بلا مأوى في مدينة دهب، توفيت وتركت وراءها مئات الكلاب لا يعرف أحد حتى الآن مصيرها، بعد أن اعتادت على رعايتهم وإطعامهم وتطعيمهم بمساعدة من جمعيات الرفق بالحيوان خارج مصر.
واستأجرت "جانيت" هذه المزرعة منذ سنوات طويلة، وبعد وفاتها أصدرت النيابة العامة قرارا تخاطب فيه شرطة دهب ومديرية الطب البيطري جنوب سيناء، بضرورة تسليم الكلاب لجمعيات الرفق بالحيوان المسجلة في خلال شهر، وفقا لقول رشا خليفة إحدى المتطوعات للحيوانات بشكل عام بمدينة دهب لـ "الوطن".
ويخضع "وادي جانيت" حاليا لسلطة شرطة دهب، بكل ما يضم من حيوانات مختلفة يصل عددها أكثر من 250 حيوانا من بينهم نحو 200 كلب، بجانب أحصنة وحمير وعدد من القطط والأرانب، بحسب "رشا"، التي أوضحت أن المتطوعين الذي يصل عددهم لـ 15 فردا يتعاونون مع السلطات لتوفير الرعاية اليومية اللازمة للحيوانات بالوادي، وتقديم الطعام والمياه دوريا: "احنا متكفلين تماما بيهم من وقت وفاة جانيت".
"الكلاب البلدي ملهاش أي ذنب".. وصف "رشا" التي تحاول مع زملائها من المتطوعين البحث عن أماكن آمنة لهم، موضحة أن هناك عددا من الناس الذين يعتقدون أن الكلاب يمكن أن تسبب الأذى لهم: "الكلاب دي تم تربيتها بشكل كويس ومطعمة ضد السعار وواخدة كل التطعيمات الخاصة بالكلاب، وهما آمنين والكلاب البلدي بشكل عام بتتمتع أنها هادية وصديقة جدا ومحبة لمربيها".
وشرحت "رشا"، أنهم بالتعاون مع إدارة الخدمات البيطرية في جنوب سيناء والسلطات المحلية ومختلف جمعيات رعاية الحيوان، بالفعل وجدوا مأوى للقطط والأرانب، ولكنهم لايزالون يعملون على التنسيق لوجود أماكن للحيوانات الأخرى، حيث لم يعد بإمكان "وادي جانيت" أن يكون بصيغته الحالية بعد الآن.
ويتولى إدارة الوادي حاليا كل من (كارولين إفجينيوفنا إيفانوف، دومينيك ستيغر، جيليان كلايتون نوت، كارين بافينك، نوسا إيما ميكليفيتش، مايكل نايف، رودي دي كييفيت)، وهم من الأجانب المهتمين بالرفق بالحيوان والمقيمين بدهب، وفقا لبيان المتطوعين في مدينة دهب.
تعليقات الفيسبوك