مدينة الإمارات الإنسانية
تتخذ كل الدول إجراءاتها الوقائية، وتواصل مساعيها نحو مواجهة انتشار فيروس كورونا، الذي يواصل توغله بين دول العالم، خاصة مع عدم اكتشاف علاج نهائي له حتى الآن.
وبالتزامن مع الانتقال السريع والقياسي للعدوي بين سكان العالم، فإن هناك بعض الدول التي اضطرت للتعامل معه بشكل قياسي وسريع يتواكب مع سرعة تطورات الفيروس وانتشاره من مواطن لآخر ودولة لأخرى.
تلك الإجراءات التي تتخذها الدول، جاء بعض بشكل قياسي وغير مسبوق، من أجل الحد من انتشاره وتحقيق الحماية للإنسان قدر المستطاع من فيروس كورونا المستجد.
جهزت دولة الإمارات العربية، مدينة "الإمارات الإنسانية" في 48 ساعة فقط، وذلك من أجل استقبال العالقين من رعايا دول عربية وأجنبية في مقاطعة هوبي الصينية، وإجلاءهم من بؤرة انتشار الفيروس.
وشيدت المدينة بالكامل، بطريقة مجهزة لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الدول الذين يتم إجلاؤهم، حيث يتم وضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، من أجل التأكد من سلامتهم، مع توفير الرعاية الطبية لهم على مدار فترة الحجر الصحي، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وعلى الجانب الآخر، كانت الصين قد سجلت رقما قياسيا، بعدما نجحت في بناء مستشفى ضخم خلال 10 أيام، لمواجهة فيروس كورونا المتفشي، والتي تهدف لعلاج مرضى الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي وسط الصين، وافتتحت في 3 فبراير الماضي.
الصين ونظرًا لكون مدينتها ووهان بؤرة تفشي المرض، ومع الأعداد الكبيرة التي تصاب بالفيروس داخل حدودها، نجحت فترة وجيزة، في إنشاء 132 موقعا للحجر الصحي في مدينة ووهان، لتوفير أكثر من 12500 سرير للتعامل مع العدد المتزايد من المرضى الذين تأكدت إصابتهم أو يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، حسب وكالة شينجوا الصينية.
تعليقات الفيسبوك