في ظل انتشار حالات الذعر والقلق حول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، فهناك العديد من الأشخاص الذين لا يحتاجون لوجود فيروس خطير مثل هذا كي يشعروا بالقلق، حيث إنهم يعيشون هذه الحالة في كل وقت وحين، ويصبحون دون شعور منهم من أصحاب الوسواس القهري، وهو ما عانى منه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
إلى جانب شهرته الواسعة والكبيرة في تاريخ الغناء المصري، عُرف أيضًا عن الموسيقار الراحل، إصابته بالوسواس القهري وفوبيا العدوى بالأمراض حتى البسيطة منها، وهو ما أكده بنفسه خلال أحد لقاءاته التليفزيونية النادرة.
وخلال اللقاء كشف الراحل عن أحد مواقفه الطريفة والغريبة أيضًا في محاولات خوفه من العدوى، فقال "عبدالوهاب": "دخلت بيت عيلة كبيرة في مصر، وكنت معزوم على العشا، وقبل العشا متعود إني أغسل إيدي، فدخلت الحمام لاقيت صابونة محطوطة بس شكلها معجبنيش، فطلبت من صاحب البيت يجيبلي واحدة تانية جديدة يكون محدش استعملها".
واستكمل: "أول ما مسكت الجديدة غسلت بيها التانية القديمة ونضفتها من كل اللي كان عليها، وبعدين غسلت إيدي بالقديمة عشان ريحتها كانت عجباني".
تعليقات الفيسبوك