انهالت أم وابنتها بالضرب على قائد طائرة ركاب، عقب وصول رحلتهم إلى مطار "هيثرو" بلندن، وجاءت الواقعة الغريبة بسبب "كرسي".
ووفقًا لـ"سكاي نيوز"، فإن الواقعة حدثت في مايو من العام الماضي، قبل أن تستمع محكمة أوكسبريدج ماغيستراتس، في بلدة أوكسبريدج الإنجليزية، لتفاصيل الواقعة مؤخرًا لتكشف عن أسبابها.
وقامت سيدة تدعى ماري روبرتس تبلغ من العمر 53 وابنتها هنرييتا ميتاياري ذات الـ32 عامًا، بإسقاط قائد الطائرة جيدو كيل على الأرض، قبل أن يبدأ الثنائي في ركله بعد رحلة خاضاها من زيورخ إلى لندن.
وتعود أسباب الواقعة، إلى أن هنرييتا كانت تصطحب ابنتها التي مازالت في مرحلة الطفولة، وأرادت هنرييتا أن تحمل المقعد الخاص بابنتها الصغيرة إلى الطائرة، رافضة أن يتم الإبقاء عليه مع الأمتعة في باطن الطائرة، بسبب غلو ثمن المقعد في رأيها.
وعقب تأزم الموقف بين هنرييتا وطاقم الطائرة، جاء اثنان من موظفي مطار زيورخ ليحاولا إقناعها بالالتزام بالتعليمات، لتتدخل الأم ماري روبرتس محاولة تهدئة ابنتها.
وحسبما قالت المدعية أرلين دي سيلفيا، فإنه عقب وصول الطائرة إلى مطار هيثرو، اقتربت هنرييتا من أحد أفراد طائم الطائرة بحجة تقديم شكوى، ليخرج قائد الطائرة من قمرته للتعامل مع الأزمة.
وأضافت دي سيلفيا، أن هنرييتا أمسكت بقائد الطائرة ودفعته إلى داخل قمرة القيادة لتسقطه أرضًا وتندفع فوقه، قبل أن تأتي الأم لركل قائد الطيارة قائلة: "ابتعد عن ابنتي".
وأوضحت المدعية أن كيل قائد الطائرة أصيب بخدوش في وجهه وذراعه، كما تعرض للعض بأعلى ذراعه.
ووفقًا لشهادة الشهود الذين تواجدوا في مكان الواقعة، فإن السيدتين بررا تصرفاتهما باتهام قائد الطائرة بالعنصرية، فيما قال أحد أفراد الطاقم أن كيل لم يضرب هنرييتا، وإنما استخدم قوته الجسدية لمنعها من الحركة.
تعليقات الفيسبوك