في وقت يواجه فيه العالم، شبح فيروس كورونا الجديد، الذي وصل 77 دولة في مختلف قارات الأرض، كانت هناك مأساة حقيقة عاشها ركاب السفينة "Diamond princess" اليابانية، بعد فرض الحجر الصحي عليها في عرض البحر، إثر انتشار الفيروس القاتل بين ركابها، ليعادل عدد المصابين فيها إجمالي المصابين بالفيروس أكثر من نصف عدد المصابين في الدول التي حل بها.
39 يوما في عرض البحر، قضاها الركاب البالغ عددهم 2666، قبل إنهاء الحجر الصحي رسميا ومغادرتهم السفينة الخميس الماضي، إلا أن طاقم السفينة المكون من 500 شخص مازالوا على متنها، وفقا لمموقع "بيزنس إنسايدر" البريطاني.
وبدأت سفينة "Diamond" إبحارها من مدينة يوكوهاما اليابانية في رحلة ذهاب وإياب مدتها أسبوعين، وكان من المفترض أن تستمر من 20 يناير إلى 4 فبراير الماضيين، ولكن أصبحت أول مركز حجر صحي عائم بعد ثبوت إصابة رجل من هونج كونج كان على متن السفينة بالفيروس القاتل.
ومنذ ذلك الحين، أصيب 706 أشخاص بالمرض الفيروسي، وتوفي 6 آخرين، فيما تعافى 100 شخص، ولايزال 36 شخصا في حالة حرجة، وفقا لموقع "Worldmeter" المتخصص في عرض الإحصائيات حول مستجدات انتشار الفيروس في العالم، ليعادل عدد الحالات المصابة على السفينة إجمالي عدد الحالات المصابة في 48 دولة.
وبحسب إحصائية انتشار الفيروس بين ركاب السفينة، يحتل عدد المصابين في السفينة المركز الخامس عالميا في ترتيب أكثر الدول التي ظهر فيها معدلات إصابة بالفيروس، وتتصدرها الصين ومن ورائها كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.
تعليقات الفيسبوك