خلال رحلة البحث عن الآثار المصرية القديمة، عثر علماء الآثار على لوحة في مدينة قديمة للموتى بمدينة أسوان وعليها نقش.
وقرر الباحثون بجامعة ميلانو الإيطالية، إعادة بناء النقش المرسوم على اللوحة والتي هي جزء من غطاء تابوت ليكتشفوا أن النقش لوجه فهد، وفقا لموقع "livescience".
وجرى العثور على اللوحة في أواخر يناير 2019، في مدينة قديمة ضمت أكثر من 300 مقبرة بمدينة أسوان، ويعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد.
وقام العلماء الإيطاليون بإعادة بناء رقمي لوجه الفهد، وفي الصورة الملونة يكون معظم وجه القط الكبير واسع العين مرئيًا، وعندما يكون الغطاء مستقرا على التابوت فإن رأس النمر سيصطف مع رأس المومياء بداخله.
ويعود نقش الحيوانات على المقابر في المجتمع المصري القديم، إلى أن الحيوان يقوي روح المتوفي في رحلته إلى أرض الموتى.
وكانت المقبرة التي ضمت تابوت النمر، تستخدم منذ 1000 عام تقريبًا، حتى القرن الرابع الميلادي، وجرى تنفيذ أعمال الحفر بواسطة فريق دولي من الخبراء في البعثة المصرية الإيطالية في غرب أسوان، وفقًا لبيان نُشر في إبريل 2019.
واحتوت المقابر الأخرى على 35 مومياء وعدد من الأدوات الجنائزية، مثل أوعية القار للتحنيط، وأقنعة جنازة الكتان والبردي، بالإضافة إلى عروض الطعام لرحلة إلى الحياة الآخرة.
وقالت باتريزيا بياسينتيني مديرة التنقيب في البعثة المصرية الإيطالية في جنوب أسوان، إن اكتشاف المقابر يعود إلى نهاية يناير 2019، لكن جرى الانتهاء مؤخرا من الترميم الظاهري لوجه الفهد.
تعليقات الفيسبوك