فيلم الجائحة
مع التزايد السريع والمستمر في معدل إصابات فيروس كورونا المستجد، أصبح سكان العالم يعيشون في حالة من الرعب، وينعزلون في منازلهم، خوفا من الإصابة بالفيروس القاتل، الذي تسبب في إصابة أكثر من 80 ألف شخص، ووفاة أكثر من 2000 شخص آخرين، بجميع أنحاء العالم.
وبالرغم من أن الفيروس بدأ ظهوره منذ ديسمبر العام الماضي، فهناك العديد من الأعمال السينمائية، التي تنبأت بوجود فيروس، وانتشاره بشكل واسع، ومن أبرزها فيلم المرض المعدي، أو "Contagion" ، وفقا لموقع "سي إن إن " الأمريكي.
تدور أحداث الفيلم الأمريكي، حول فيروس غامض ينتشر بالعالم، ويتسبب في وفاة الملايين، ويبحث الفيلم أحداث ما بعد انتشار المرض، وكيف سيحاول أشخاص النجاة والبحث عن علاج في مدينة معزولة، الذي رجح أن سبب انتشاره هو الخفافيش، وهو ما نفس ما رجحه العلماء في الواقع، بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي يعرف حاليا باسم "كوفيد 19".
الفيلم بطولة مات ديمون وجوينيث بالترو، إخراج ستيف سوديربيرج، وإنتاج عام 2011.
وهو فيلم رعب من إخراج مارك فورستر، سيناريو ماثيو مايكل كارناهان، جرى إنتاجه عام 2013، شارك في بطولته براد بيت.
ويروي الفيلم، أحداث انتشار فيروس غامض يصيب الملايين من البشر، و يجعلهم غير قادرين على التعامل، وفي حالة غير طبيعية أقرب لـ"الزومبي"، كما أنه ينتشر بشكل واسع للغاية، ولم يعرف مصدره.
ويخوض "براد بيت"، الموظف المتقاعد لدى الأمم المتحدة، رحلة سفر حول العالم، في محاولة للسباق مع الزمن، ومنع انتشار الوباء الذي أثر على العالم بأكمله.
ويركز الفيلم، على انتشار الأوبئة الغامضة دون سبب واضح، وأن البشر معرضون للإبادة من مخلوقات خفية، لا ترى سوى بالعدسات المكبرة، وليس بالأسلحة الفتاكة.
تدور أحداث الفيلم، حول فيروس غامض وخطير للغاية، تتعرض له الأرض خلال الفترة من عامي 1996 و1997، ويتسبب في فناء أكثر من نصف سكان كوكب الأرض، ما جعل البقية يعيشون تحت الأرض، وفي وقت ما في المستقبل، يجري إرسال مجرم مسجون يدعى جيمس كول للماضي، في محاولة لاكتشاف أصل الوباء الغامض، والحصول على عينة أولية منه، لإيجاد لقاح وإنقاذ الأرض.
الفيلم جرى إنتاجه عام 1995، من بطولة بروس ويليسومادلين ستو، وبراد بيت وكريستوفر بلامر، وديفيد مورس، وإخراج تيري غيليام.
يروي فيلم "الجائحة"، انتشار فيروس قاتل في جمهورية الكونغو الديموقراطية، عام 1967، وينتشر بشكل سريع في جميع أنحاء العالم، قبل أن يظهر مجددا في عام 1994، حاملا اسم "موتابا".
وبسبب قرد صغير حامل للفيروس، ينتشر الفيروس بشكل واسع للغاية، مسببا آلاف الوفيات حول العالم، ويطلب سام دانيالز الذي يعمل في معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية بالجيش الأمريكى، من رئيسه المباشر أن يتخذ الإجراءات اللازمة، للحد من انتشالر الفيروس، إلا أن رئيسه رفض الاستماع إليه، بحجة أن انتشار محدود، ليجتاح المرض القاتل العالم.
ويسابق "سام" الزمن من أجل انتاج علاج شاف للفيروس القاتل قبل أن يقضي على جميع سكان كوكب الأرض.
الفيلم تم انتاجه في عام 1955، للمخرج ولفجانج بيتيرسين، وشارك في بطولته داستين هوفمان، رينيه روسو، مورجان فريمان.
تدور أحداث الفيلم، حول وضع خطه لعلاج وباء يحدث فى المستقبل القريب، والوباء هو فيروس غامض، انتشر في الكوكب بأكمله، وخلف ورائه أعداد كبيرة من المصابين والمرضى، والأمل الوحيد هو العثور على العلاج، وإبقاء المصابين الواردة.
جرى إنتاج الفيلم في عام 2016، من إخراج جون سوتس، بطولة نيا دون، دومنيك بوجارت، ميكي فايفر وراشيل نيكولاس.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ الدولية، بعد انتشار المرض، وتغيير وصفه من وباء إلى جائحة.
تعليقات الفيسبوك