الآعب محمد زيدان في عزاء الرئيس الأسبق مبارك
"ناس اتكلمت أني معنديش انتماء، لأنى بوست أيد الرئيس محمد حسني مبارك، ده ماضي، وهو كان رئيسنا، مكنش ليا هدف، وعملتها من غير ما أحس لأنه كان أبونا ورئيسنا".. موجة من الاتهامات طالت اللاعب محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق، بعدما حصد المنتخب المركز الأول ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010.
مرت السنوات وتعاقبت الأحداث، حتى وقعت أحداث ثورة 25 يناير 2011، لم يحزن "زيدان" لتقبيله يد الرئيس الأسبق، حتى قال خلال استضافته ببرنامج "معكم" مع الإعلامي خيري رمضان في 2012: "لما وصلت مع زمايلي من غير ما أحس لقيت نفسي بعملها معرفش عملتها ليه، الوضع اختلف، وبالنسبالي الرئيس الجديد، هيكون زي أبونا، ولو الموقف اتكرر تلقائي مش هحس بنفسي".
مرت 8 سنوات على استضافة "رمضان"، وحواره مع "زيدان"، الذي أثار الكثير من الأقاويل بين مؤيد ومعارض لما أفصح به "زيدان"، عن مكنونات نفسه، فرآها البعض شجاعة نادرة بعد خروج كثير من المنافقين الذين ركبوا موجة "الثورة" في تلك الآونة.
لم يتبدل رأي "زيدان" طوال تلك السنوات، حتى ظهر، أمس، يتلقى عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أقيم بمسجد المشير طنطاوي بضاحية التجمع الخامس، ما أعاد إلى الأذهان تصريحات "زيدان" عن الرئيس الأسبق ودفاعه عنه: "لو حد كان يتخيل إن اللي بيحصل للرئيس السابق كان ممكن يحصل، يتقال عليه عبيط، أنا زعلان عليه ومنه".
تعليقات الفيسبوك