يصيب سرطان البروستات الإنسان عندما تنقسم خلايا البروستات بشكل غير طبيعي غير قابل للسيطرة عليه، ولكن كلما كان اكتشاف الإصابة بالمرض مبكرا، تزداد فرص التغلب عليه، وهناك علامات يمكن أن تنذر بهذه الإصابة.
في كثير من حالات سرطان البروستات يكون نمو المرض بطيئا، ولكن هناك حالات أخرى أكثر شراسة وخطورة، لذلك يجب معرفة علامات الإنذار المبكرة، بحسب موقع "روسيا اليوم".
معظم الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر لا يدركون أي أعراض ترتبط بالمرض، لأنه ينمو في جزء من البروستات بعيد عن مجرى البول، ولكن عندما يكون السرطان كبيرا بما يكفي للضغط على القناة التي تنقل البول من المثانة، يصبح بالإمكان ملاحظة أعراض المرض، بما في ذلك:
- تعثر البدء في التبول.
- تعثر إفراغ المثانة.
- بطء التبول.
- زيادة الشعور بالاحتياج إلى التبول، وخاصة في الليل.
- احتياج مفاجئ إلى التبول وتسرب أحيانا قبل الوصول إلى الحمام.
ركز مع البول.. أبرز أعراض المراحل الأولى لسرطان البروستات
أما عندما ينفصل سرطان البروستات عن الغدة ويغزو أجزاء أخرى من الجسم، تظهر أعراض أخرى، أبرزها:
- وجع في الظهر أو الفخذين أو الحوض.
- مواجهة صعوبة في الانتصاب.
- وجود دم في البول أو السائل المنوي.
- فقدان الوزن غير المبرر.
ربما تكون جميع الأعراض السابقة بسبب حالات صحية أخرى لا علاقة لها بالسرطان، ولكن على الرغم من ذلك يجب زيارة الطبيب في حال ظهور أي منها، حتى يتمكن الشخص من معرفة السبب والحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر.
ويجب معرفة العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات، ومنها:
العائلة، إذ أن وجود أخ أو أب مصاب بسرطان البروستات ربما يضاعف خطر الإصابة مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
السن، حيث إن عمر الرجل كلما ارتفع، زاد خطر إصابته بسرطان البروستات، خاصة لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
العادات البولية، فملاحظة تغيرات فيها يمكن أن تكون من بين العوامل الرئيسية التي تزيد الخطر، ولكنها ليست دائما علامة على سرطان البروستات.
العرق، إذ غالبا ما يكون الرجال الأفارقة والكاريبيون السود، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستات أكثر من غيرهم من الرجال، وقد يصابون بالمرض في وقت مبكر من العمر أيضا.
تعليقات الفيسبوك