خليج أبو دباب
نشر موقع "لونلي بلانيت"، أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم وتملكه "بي بي سي"، قائمة جديدة عرض فيها ترشيحاته لأفضل 7 مناطق في العالم للغطس، جاء فيها شاطئ في مرسى علم.
ضمت قائمة "لونلي بلانيت" 7 شواطئ مختلفة، "يمكن لأي شخص أن يغطس بها ويرى الكائنات البحرية الأكثر روعة"، واحتل فيها شاطئ "خليج أبو دباب" الموجود في مرسى علم المركز السابع، ونستعرض في السطور التالية القائمة كاملة:
يعد فرناندو دي نورونا، وهو أرخبيل بركاني يقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل، محمية بها عجائب بيئية هائلة، ويفضلها علماء الطبيعة وعلماء الأحياء البحرية، ولها سواحل وعرة وأنظمة بيئية متنوعة.
يشتهر هذا الأرخبيل بشواطئه غير المطورة الذي يمنح اجربة غطس فريدة، مع قدرة على الرؤية تصل إلى 40 مترًا في مياهها الدافئة والزمردية، التي يمكنك فيها استكشاف السلاحف البحرية وأشعة الشمس والليمون والشعاب المرجانية والصحور وأعلى تركيز لدلافين الغزل في العالم.
في "بايا دو سانشو"، التي يعتبرها الكثيرون أجمل شاطئ في البرازيل، يسمح قاع البحر الرملي للقوارب بالتوقف دون الإضرار بالشعاب المرجانية، وتشمل نقاط الغطس الجيدة "خليج بروكوس" و"بورتو "ومورو دي فورا"، مع حطام السفن التي يمكن الوصول إليها والتي تعج بالحياة البحرية.
تقدم الحاجز المرجاني العظيم في جزيرة السيدة إليوت تجربة من أفضل تجارب الغطس في أستراليا، ويشتهر بأسماك المانتا، والسلاحف البحرية التي تعشش.
يمكن في هذا المكان استكشاف قاع البحر بحدائقه المرجانية والحياة البحرية الغنية، بما في ذلك أسماك "مانتا راي" أو شيطان البحر العملاقة والباراكودا وأسماك القرش الفهدية، وتعتبر البحيرة الضحلة في الجانب الشرقي من الجزيرة أفضل للعائلات والمبتدئين، في حين تتمتع الحدائق المرجانية في الجانب الغربي بمياه أعمق مثالية للسباحة والغطس بشكل أكثر احترافية.
تضم جزيرة السيدة إليوت واحدة من "المناطق الخضراء" الذي تتمتع بأعلى مستوى من الحماية البيئية، وتتميز أيضًا بالحيتان الحدباء التي تهاجر عبر هذه المياه بين يونيو وأكتوبر.
يقع خليج هاناوما في حفرة بركانية قديمة، تزينها بأشجار النخيل، وهو موطن لشعاب مرجانية عمرها 7000 عام، كما يعتبر واحد من أكثر مواقع الغطس شهرة في هاواي.
في مياهه الهادئة الضحلة تعيش مئات الأنواع من النيون الملونة من الأسماك والشعاب المرجانية والأنقليس والسلاحف البحرية، بالإضافة إلى شاطئ الرمال البيضاء الرائع، وبصرف النظر عن الشعاب المرجانية، يمكن أيضًا استكشاف الشقوق والكهوف التي تعج بالحياة البحرية.
الخليج جزء من محمية طبيعية ومحمية للحياة البحرية، يتم إغلاقه يوم الثلاثاء لتقليل التأثير على النظام البيئي، ويسمح بحد أقصى 3000 زائر في اليوم.
يزخر جنوب شرق آسيا بمناطق غطس مذهلة، ويمكن القول إن راجا أمبات الإندونيسية تتصدر قائمة النجوم، بشواطئها الرملية البيضاء الرائعة وبحيراتها المخفية وتنوعها المثير للإعجاب في الحياة البحرية وأنظمة الشعاب المرجانية.
كمية وتنوع الحياة البحرية هناك مذهل للغاية، حتى أن العلماء وصفوا راجا أمبات بأنها نقطة بيولوجية ساخنة، ويعتقدون أن أنظمة الشعاب المرجانية الخاصة بها تعتبر من أروع الشعاب المرجانية في جميع أنحاء جنوب المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
يمكن هناك استكشاف أشجار المانغروف بالمياه الزرقاء والمنطقة البحرية التي تضم أكثر من ألف نوع من أسماك الشعاب المرجانية ومئات الأنواع من الشعاب المرجانية وعدة أنواع من السلاحف البحرية وأسماك شيطان البحر الساحرة.
توفر دولة موزمبيق الواقعة جنوب شرق إفريقيا الكثير من مواقع الغطس الرائعة على طول ساحل المحيط الهندي، حيث تزخر المياه الفيروزية الدافئة، التي تضيق الشواطئ ذات الكثبان الرملية، بمياه ضحلة من تضم أسماك ملونة وشعاب مرجانية محفوظة جيدًا.
المياه قبالة شاطئ توفو في مقاطعة إنهامبان الجنوبية غنية بشكل خاص بالتنوع البيولوجي البحري وتشتهر بأعداد كبيرة من القرش الحوتي، فهو أحد الأماكن القليلة على هذا الكوكب حيث يمكن العثور على هذه الأسماك العملاقة اللطيفة على مدار السنة، ومن أبرز الكائنات البحرية هناك شيطان البحر والسلاحف البحرية والدلافين.
رواتان هي الأكبر والأكثر تطوراً في جزر خليج هندوراس، وواحدة من أفضل الأماكن للغطس في منطقة البحر الكاريبي، وتعتبر الجزيرة جنة غوص تحت الماء مليئة بالشعاب المرجانية المتنوعة بشكل لا يصدق وغنية بالأسماك الاستوائية.
شاطئ الخليج الغربي بالجزيرة ذو رمال بيضاء، يعيش فيه كائنات برية جذابة مثل الببغاءات والفراشات قبالة الشاطئ مباشرة، أما جنوبا يقع "Mary's Place"، وهو موقع للغوص عبارة عن شق كبير حيث توجد السلاحف البحرية.
مرسى علم في جنوب مصر هي واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي يمكن فيها رؤيو الأطوم، وهو حيوان بحري كبير الحجم من فصيلة الثدييات ويقترب في شكله من خروف البحر، وهو واحد من أربعة كائنات حية من فصيلة الخيلانيات المائية الآكلة للعشب، ينتمي إلى أساطير حورية البحر الطويلة وأساطير أخرى في ثقافات مختلفة.
في أبو دباب، تجذب المياه الضحلة ومحميات الأعشاب البحرية الوفيرة عددًا صغيرًا من الأطوم، الذي يطلق عليه أيضا اسم "أبقار البحر" بسبب عاداتها في تناول العشب.
من بين سكان الخليج الآخرين الذين يمكن مشاهدتهم حول الشعاب المرجانية السلاحف البحرية العملاقة، وسمك الببغاء، وأسماك الأنجيل، والباراكودا، وفرس البحر، في حين أن قاع البحر الرملي موطن لـ"الراي اللساع".
تعليقات الفيسبوك