خلقت المعلمة فتحية عبدالجواد، من حصة اللغة العربية، نمطا جديدا لم يعهده تلاميذها من قبل، حيث أبدعت في شرح محتوى المنهج بطرق عملية مبتكرة، بدلا من الشرح النظري والتلقين، رغبة منها في بناء عقول الأجيال القادمة على الفهم والوعي، فأحب الطلاب ما تفعله لأجلهم وتفاعلوا معها.
بأدوات بسيطة تمثلت في رمال ونشارة خشب، أبدعت معلمة المرحلة الابتدائية بمدرسة المنى التابعة لمحافظة الجيزة، فتحية عبدالجواد، في إعداد خريطة مصر للتلاميذ، وحسب قول المعلمة، الخريطة مقررة في المنهج الجديد في باب نافذة اللغة العربية، ونافذة اكتشف، ورغبت المعلمة في شرحها بشكل عملي حتى تظل عالقة في أذهان الأطفال الصغار حتى بعد انتهاء العام الدراسي.
المعلمة: الطلاب حفظوا الخريطة بعد التجربة العملي
في وقت حصة اللغة العربية، أحضرت المعلمة أدواتها، وبدأت في رسم الخريطة على أرض فناء المدرسة، وقامت بتلوين نشارة الخشب والرمال، بألوان مختلفة ذات دلالات مختلفة على مفتاح الخريطة، وحسب روايتها لـ"الوطن"، ساعدها طلابها في رسم الخريطة، للتعليم الفعال القائم على الأنشطة، ولاقت الفكرة تفاعلا كبيرا منهم.
"حفظوا الخريطة وبيجاوبوا على الأسئلة بسرعة"، عبرت المعلمة عن أثر النشاط الذي نفذته في فناء المدرسة أمام تلاميذها، لافتة إلى حرصها الدائم على شرح أجزاء كبيرة من المنهج بطرق عملية غير تقليدية.
تعليقات الفيسبوك