الطائرة الغامضة
لا يزال الغموض يسيطر على الكثير من الحوادث الغريبة التي تقع حول العالم، التي من الصعب أن يستوعبها عقل إنسان، فمؤخرًا، عاودت سفينة شحن الظهور مرة أخرى قبالة سواحل أيرلندا، حيث أطلق عليها اسم "سفينة الأشباح".
علقت السفينة بمياه المحيط الهادي، على بُعد 1300 ميل جنوب شرق مثلث برمودا، حيث تقطعت السبل بركابها 20 يومًا، قبل أن يجري إنقاذهم.
وبعد مرور عامين من تهشم السفينة بالعاصفة، ظهرت مرة أخرى لمرات متعاقبة عدة، قبالة سواحل غرب أفريقيا، وشمال إسبانيا، وإنجلترا الغربي، لترسو مؤخرًا بمقاطعة كورك الأيرلندية قبل يومين، حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لم تكن هذه السفينة صاحبة الواقعة الأولى من نوعها من حيث الغموض، فتعد رحلة الطيران "513 سانتياجو" واحدة من أغرب وأشهر حوادث الاختفاء التي شهدها التاريخ الحديث.
انطلقت الطائرة في رحلة روتينية من مطار مدينة "أخن" بألمانيا الغربية سابقًا في يوم الـ 4 من سبتمبر عام 1954، وحمل على متنها 92 شخصًا إلى جانب طاقم الطائرة المكون من أربعة أشخاص، حسبما ذكر موقع mysteriesrunsolved.
وفي أثناء عبورها فوق المحيط الأطلنطي اختفت فجأة وانقطعت سبل الاتصال بها، ومع عمليات بحث مستمرة خلال سنوات لم يعثر لها على أية آثار على الإطلاق.
وفي عام 1989 بشكل مفاجئ وغير متوقع، ظهرت الطائرة المفقودة بعد مرور 35 عامًا، فوق مطار "بورت اليجر" بالبرازيل وهبطت بأرض المطار، دون إرسال إشارات سابقة لأبراج المراقبة.
وفتشت المجموعات الأمنية الطائرة، وأصيبوا بالذعر الشديد بعدما وجودا 92 هيكلا عظميا على متن الطائرة، جالسين بشكل منتظم على مقاعدهم، ويتضمنهم الهياكل العظمية لطاقم الطائرة أيضًا ملتزمين بأماكنهم في غرفة القيادة.
ونشرت الصحف خبر اكتشاف الطائرة حينها وسط ذهول الجميع، وحاول بعض الباحثون وعلماء ما وراء الطبيعة تفسير ذلك الحدث الغريب، وأرجعوه إلى احتمالية دخول الطائرة في فجوة زمنية، ولكن بقي العلم عاجزًا تمام العجز أمام تفسير وجود الهياكل العظمية بذلك الشكل، بالإضافة إلى ظهورها المفاجئ بعد تلك الأعوام.
تعليقات الفيسبوك