رحل "الأستاذ" عن عالمنا قبل 4 أعوام فى مثل هذا اليوم 17 فبراير، تاركا وراءه رصيدا وتاريخا كبيرا من الكتب والآراء السياسية وشهادته على فترات مختلفة من حكم مصر، ومع العديد من الحكايات التي رواها الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، في حياته، روى الكثيرون أيضا بعد وفاته جوانب من حياته بجانب مذكراته.
ومع امتلاء حياة هيكل بالعديد من المواقف والحكايات، فإنه مر ببعض المواقف التي جعلته يبكي، نعرض أبرزها فيما يلي:
هيكل يبكي يوم وفاة كامل الشناوي
روى الصحفي موسى صبري في مذكراته "50 عاما في قطار الصحافة، "بعد وفاة صلاح سالم، وبعد أن تولى الحناوي رياسة مجلس إدارة دار التحرير "الجمهورية"، وبعد أن حرض الحناوي عددا من الكتاب لمهاجمة الشناوي على صفحات "الجمهورية" لجأ الشناوي إلى هيكل، وطلب منه أن يزوره في مكتبه بالجمهورية، وكانت زيارة هيكل أقرب الناس إلى عبدالناصر وذلك بحبه لكامل الشناوي، مضيفا "كنا اثنين في مستشفى الدكتور عبالله الكاتب، عندما لفظ الشناوي أنفاسه الأخيرة بعد منتصف الليل، أنا ومحمد حسنين هيكل، وبكى هيكل وبكيت فما أبشع الموت".
يوم وفاة عبد الناصر
وبكى محمد حسنين هيكل، يوم رحيل جمال عبد الناصر، انهار وخارت قواه لساعات، ثم تماسك وعاد إلى الأهرام ليكتب المانشيت «عبد الناصر في رحاب الله» والذي رثى فيه عبدالناصر، معبرا عن حبه وعلاقته به.
بكاء هيكل في السجن
وقال المؤرخ المصري صلاح عيسى، إن هيكل بكى في 3 سبتمبر 1981 عندما كانا معتقلين سويا "عملوا احتفال يوم 28 سبتمبر في ذكرى وفاة عبدالناصر جوا الزنازين، طلبوا كل واحد يقول كلمة، هيكل رفض وبكى".
كما أيد نفس الكلام، خالد ناجح، رئيس تحرير مجلة الهلال السابق، نقلا عن مذكرات الكاتبة سناء البيسي في مقالتها، فإن هيكل بكى مرتين، بعد موت عبد الناصر، وبعد موت أنور السادات، كما أشارت الكاتبة إلى أن هيكل بكى أيضا عندما حرق الإخوان منزله ومكتبته في برقاش بعد فض اعتصام رابعة".
بكى عندما مات السادات
وكشف أحمد هيكل نجل الراحل محمد حسنين هيكل خلال لقائه ببرنامج "معكم"، مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة "cbc"، عن بكاء والده أثناء وجوده في محبسه عندما علم بحادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات رغم علاقتهما المتوترة.
وذكر أن والده كان متسامحا جدا، وظهر ذلك في تعامله حتى مع أقرب خصومه ومعارضيه، بخاصة السادات الذي اعتقله في فترة توليه حكم مصر.
تعليقات الفيسبوك