بنت الجيران
"بنت الجيران" وصلت إلى العالمية سماعًا، لتفرض الأغنية الشعبية نفسها في دول الجوار، ولم يكتفِ جيل الشباب بتشغيلها في المناسبات؛ لترددها الفتيات بإحدى المدارس في ليبيا، ويظهرن في مقطعٍ مصور يتمايلن على ألحانها وتعلو أصواتهن بغنائها في انسجامٍ مع السماعات الموجودة في بهو المدرسة.
حفل تكريم.. تلك المناسبة التي صدحت فيها أغنية "بنت الجيران" بمدرسة "شهداء الفويهات الإعدادية للبنات" بمدينة بنغازي في ليبيا، وليس طابور صباح كما اعتقد متداولو المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب إيضاح إدارة المدرسة التي تواصلت "الوطن" معها، عبر رسائل صفحة المدرسة الرسمية على فيس بوك.
لم تكن "بنت الجيران" ضمن قائمة منظم الحفل في المدرسة؛ لتؤكد الإدارة أنها من اختيار الفتيات، حيث كانت الأغاني الوطنية أساس الحفل، لكن الطالبات في ختام حفل نهاية الفصل وتكريم الأوائل من البنات، طلبن تشغيل تلك الأغنية خصيصًا.
وحققت أغنية "بنت الجيران" للمغنيين الشعبيين حسن شاكوش وعمر كمال أكثر من 100 مليون مشاهدة على يوتيوب، منذ طرحها في 5 ديسمبر الماضي.
وأثارت الأغنية جدلًا واسعًا منذ طرحها، بعد اتهامات بسرقة ألحان أغنية "حاجة مستخبية" للمطرب محمد حماقي، ونالت الأغنية شهرة أوسع بعدما حلت في الترتيب الثاني عالميًا على تطبيق "ساوند كلاود".
وواجهت الأغنية انتقادات بسبب بعض الكلمات منها "خمور وحشيش"، وبعدها خرج نقيب الموسيقيين هاني شاكر بقرارٍ بمنع التعامل مع ما أسماهم "مطربي المهرجانات" في الأماكن السياحية والملاهي الليلية.
تعليقات الفيسبوك