​

دائما ما تكون فتاة أحلام الشباب وحبهم الأول، "بنت الجيران" تظل حاضرة مهما اختلفت العصور والأزمنة، غنى لها البعض، بينما جسدها البعض الأخر على الشاشة السينما، ولعل حسن شاكوش، أعاد هذه الذكريات بأغنيته الشهيرة، فصارت حديث المصريين هذه الأيام.

اليوم نستعرض كيف قدمت السينما وجميلاتها هذه الشخصية:

لبنى عبدالعزيز.. هذا هو الحب 

قدمت الفنانة لبنى عبدالعزيز، دور بنت الجيران عام 1958 في فيلم، دارت أحداثه حول حسين (يحيى شاهين) الذي يعمل مهندسًا في البلدية، لكنه ذو عقلية محافظة، ويبحث عن زوجة لم تعرف رجالا من قبل، ويرى أن جارته شريفة (لبنى عبدالعزيز) هي الزوجة الأنسب له، ويطلب يدها بالفعل، ويتزوجان.

وبعد عشرة أيام من شهر العسل من الفيوم، يكتشف حسين أن زوجته كانت تعيش في الماضي، قصة حب لم تكتمل، وبسبب عقليته المتزمتة، لا يرى حسين في زوجته سوى امرأة ساقطة، فيطلقها، لتعاني هي بعد الطلاق من ظلم حسين لها.

شادية.. بنت الجيران 

الفيلم يحمل نفس أغنية شاكوش، لكن النجمة هذه المرة هي شادية، يحكي الفيلم قصة جميل (فؤاد المهندس) صاحب شركة المقاولات الثري، له مغامرات نسائية كثيرة رغم زواجه من سعاد، يغازل جارته ليلى (شادية) التي تعجب بصديقه المهندس يسري (عمر الحريري) ويبادلها نفس المشاعر، لتكتشف سعاد خيانة زوجها، وتتصاعد الأحداث.

زيزى البدراوي.. البنات والصيف

الفيلم يحوى 3 قصص مختلفة، لكن أشهرها قصة محمد (عبدالحليم حافظ) مهندس ناجح وخجول، يحب جارته ناهد (زيزى البدراوى)، التي تشجعه ليتخذ الخطوة الأولى، ليصارحها بحبه، وتعيش معه قصة حب، قبل التقدم لخطبتها، وتحاول شقيقته سميحه (سعاد حسنى)، أن تحفزه للتغلب على خجله، لكن محاولاتها تبوء بالفشل، فتقع في غرام الشاب هشام (يوسف فخر الدين)، الذي يتميز بكلماته المعسولة، لكنها سرعان ما تكتشف خداعه وتعود لمحمد.

سعاد حسني.. السفيرة عزيزة

لا يمكن الحديث عن جميلات السينما، دون ذكر السندريلا سعاد حسني، حيث قدمت دور بنت الجيران عدة مرات، أمام الراحل شكري سرحان.

الأولى في فيلم "السفيرة عزيزة"، الذي يحكي قصة أحمد المدرس الذي ينتقل للسكن في شقة يمتلكها عباس الجزار الجشع سليط اللسان، يقع أحمد في حب عزيزة شقيقة عباس، وينجح أحمد في كسب ثقة الجزار، فيزوجه من شقيقته، لكنها بعد الزواج تلح على زوجها، من أجل أن يطالب عباس بنصيبها من الميراث، لتنشأ الخلافات بينهما.

أما الفيلم الثاني هو "حكاية زواج"، تدور أحداثه حول في ليلة زفاف محمد (شكري سرحان) وجارته عديله (سعاد حسني)، يصل خطاب لمحمد، يفيد بترقيته ونقله للعمل في جبل عتاقة، تعارض أمها عزيزة (ماري منيب) أن تذهب ابنتها معه لمكان عمله فيسافر محمد بمفرده، تتصدى عديله لأمها وتلحق بزوجها.

سامية جمال.. سكر هانم 

كما جسدت سامية جمال، دور بنت الجيران في الفيلم الشهير  "سكر هانم"، ويروي قصة نبيل قدري (كمال الشناوى) وفريد أبو وردة (عمر الحريرى)، مهندسان شركاء فى شركة مقاولات وفي السكن، يحضران حفلا يتعرفان فيه على الفتاة ليلى(سامية جمال)، وإبنة عمها سلوى(كريمان)، يكتشفان انهن يقطن الشقة المجاورة لشقتهم الجديدة، ويطلب نبيل وفريد من صديقهما سكر التنكر في شكل امرأة، والتظاهر أمام الناس أنها عمة فريد المدعوة فتافيت السكر، ليتمكنا من دعوة حبيباتهم إلى البيت.

فاتن حمامة.. الأستاذة فاطمة 

بالطبع أدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أيضا دور بنت  الجيران في فيلم الأستاذة فاطمة، تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حيث تفتتح فاطمة (فاتن حمامة) مكتبًا للمحاماة يرفض خطيبها وجارها عادل (كمال الشناوي) الموافقة على عملها، لعدم إيمانه بقدرتها على النجاح، ويُتهم عادل في جريمة قتل، وتنجح فاطمة في الدفاع عنه.

منى زكي.. تيمور وشفيقة 

أما منى زكي الذي أهداها "شاكوش" الأغنية، فقدمت بنت الجيران خلال أحداث فيلم " تيمور وشفيقة"، الذي تتناول قصة تيمور صلاح (أحمد السقا) وشفيقة ميمون إدريس (منى زكي)،حيث تربيا صغارا وتحابا وعاشا بمنزل واحد في شقتين متقابلتين مع والدتيهما بعد موت والديهما، وتنشأ قصة حب قوية بين تيمور، الذي يعمل في الحراسات الخاصة لكبار المسؤولين، وشفيقة التي تحصل على الدكتوراه، وبعد ذلك تُعين وزيرة، ويكون ضابط الحراسات هو نفس الشخص الذي تحبه، ويحدث بينهما خلافات كثيرة بسبب ذلك المنصب.