عمرو دياب يتصدر التريندات في ساعات بـ"سهران".. ونقاد: "يستحق"
ساعات قليلة، تحولت فيها مسارات التريندات، بعد طرح الفنان عمرو دياب، ألبومه الجديد "سهران"، ليمحو ما قبله، ويتصدر كافة مواقع البحث على "جوجل" و"تويتر".
وطرح الفنان عمرو دياب، ألبومه الجديد "سهران"، الذي يتضمن 14 أغنية جديدة، مع شركة "ناي"، من خلال إحدى الخدمات الصوتية لشركة اتصالات مصرية، ليتصدر "الهضبة"، تريند موقع "تويتر"، فور طرحه ألبومه الجديد، بوسم حمل اسمه وآخر حمل اسم الألبوم، صباح اليوم، الخميس.
"في الفن مفيش مقاييس"، كان تعليق الناقدة ماجدة خير الله، على تصدر عمرو دياب "التريند"، فور صدور ألبومه الجديد، مفرقة بين الضجة والنجاح، قائلة "فيه ناس بتنجح بعمل أو بأغنية" وهو ما يحدث "الضجة" لسبب ما، إنما هناك شخص "ينجح ناجحا متكررا ويحافظ عليه".
وتابعت "خيرالله"، في حديثها لـ"الوطن" عن عمرو دياب: "إذا كان هناك كلمة تقال عليه فتتلخص في الذكاء والمثابرة والبحث عن الجديد"، مشيرة إلى أن ما يحصده من نجاح ليس بالمصادفة إنما نتيجة تعب واهتمام بكل التفاصيل وعمل على نفسه وتطويرها وفريق عمله وهو "يستحق ما هو فيه".
وأكدت الناقدة الفنية، أنها ليست ضد أي أحد ولا أي نوع من النجاح لكن الأيام تقول من يستمر، والمقياس هو القدرة على الاستمرار، قائلة: "حسن شاكوش صوته جامد جدا وفيه مقاومات نجاح"، وعن منتقدي "شاكوش"، تقول: "ليه غاوين نقلل من شأن الناس لمجرد أنهم مختلفين".
وقال طارق الشناوي، إن تصدر عمرو دياب "التريند"، فور صدور ألبومه، يؤكد أنه حتى لو اختلف عليه البعض إلا أن له قيمته واسمه وتاريخه، ويستطيع احتلال "التريند" بـ"غنوة خفيفة مرحة"، وهو ما يبرع فيه عمرو دياب بالفعل، مشيرا إلى أن "دياب" له شعبية وتاريخ من المصداقية يزيد عن 30 عامًا.
وأكد "الشناوي"، في حديثه لـ"الوطن"، أن تصدر "الهضبة"، التريند، يجعلنا لا نطارد ولا نبدد طاقتنا في الهجوم على أي أغنيات يراها البعض رديئة، ولكن علينا أن نقدم الفن الجيد، موجها رسالة إلى نقيب الموسيقيين هاني شاكر، قائلا "لا تبدد طاقتك في مطاردة المطربين الذين ترى أنهم يقدمون فنا رديئا من (وجه نظر النقيب والمجلس) لكن قدم أنت كمطرب أغاني جيدة وهيئ المناخ للمطربين الآخرين لتقديم فن جيد".
وشهدت الفترة الأخيرة العديد من التريندات التي تصدرت الساحة، أبرزها أغنية بنت الجيران، وفيروس كورونا، وأزمة محمد رمضان والطيار، وأغنية "سقف سقف" للمطرب عمرو جمال.
تعليقات الفيسبوك