بيلي بورتر
بدأ توافد النجوم والمشاهير على السجادة الحمراء، لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، في نسخته الـ92، وكعادته، ظهر المغني بيلي بورتر بإطلالة غريبة، ولكن لا تختلف كثيرا عما اعتاد الجمهور منه، بأن تكون "نسائية".
وظهر بلي بورتر، الذي يعتبر من أوائل المشاهير الذين وصلوا حفل الأوسكار، على السجادة الحمراء، وهو يرتدي فستان حريمي يتكون من جزأين.
أول جزء يغطي نصفه العلوي، وهو ذهبي اللون، ومستوحى من حراشف التنين، أما النصف السفلي مغطى بـ"جيب" طويل مرسوم عليه صورة تنين أيضا، وأكمل الزينة بارتداء نظارات ذهبية اللون بلا عدسات.
ويبدو أن بيلي بورتر، يعشق "الجيب الحريمي" كثيرا، حيث يظهر دائما وهو يرتدي بدلا غريبة من الأعلى، ويكمل الغرابة بجيب من الأسفل، خاصة في حفلات توزيع الجوائز.
آخر ظهور غريب لبورتر قبل الليلة، كان في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" الـ77، حيث أطل على السجادة الحمراء مرتديا جاكيت أبيض اللون طويل للغاية يتكون من الريش.
وبيلي بورتر، مطرب وممثل أمريكي، ولد في ولاية بينسلفينيا، وعمل في الغناء المسرحي، ثم اقتحم عالم السينما وقدم العديد من الأغاني في الأفلام، وحصل على شهادته الجامعية من كلية الفنون في بيتسبرج قسم دراما بجامعة كارنيجي ميلون.
رُشح بيلي بورتر لعدد من الجوائز منها جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل عن مسلسل تليفزيوني لعام 2019 وهو مسلسل Pose، وفاز بجائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية استعراضية غنائية تحمل اسم Kinky Boots.
وتعتبر جائزة الأوسكار، هي أرفع جائزة فنية في العالم وتحظى باهتمام إعلامي كبير من كل دول العام.
وينطلق، حفل توزيع جوائز أوسكار الـ92، على مسرح "دولبي" بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بما يوافق الساعة الثالثة من فجر يوم الاثنين، حسب توقيت مصر.
وتشهد دورة الأوسكار للمرة الأولى مشاركة عربية في لجان التحكيم، بوجود الفنانة يسرا، بعدما اختارت أكاديمية فنون وعلوم السينما 842 عضوا من 59 دولة، للمشاركة ضمن لجنة التحكيم، ومن بين الاختيارات أيضا المخرج عمرو سلامة، والمنتج محمد حفظي.
وتحتد المنافسة بين 3 أفلام خلال هذه الدورة، أولهم "الجوكر" الذي نال نصيب الأسد في الترشيحات، إذ حصل على 11 ترشيحا مختلفا، ثم يأتي بعده "ذات مرة في هوليوود" و"1917" و"الأيرلندي"، الذي نال كل منهم 10 ترشيحات.
تعليقات الفيسبوك