في يومه العالمي.. رياضيين تمكنوا من التغلب على السرطان والعودة للملاعب
في ذكرى اليوم العالمي لمكافحة السرطان، الذي تحتفل به جميع دول العالم يوم 4 فبراير، وفقا لما حددته منظمة الصحة العالمية من أجل التوعية من الإصابة بالسرطان، الذي يهدد حياة العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي لم يسلم منه الرياضيين، لكن أرادة بعضهم كانت قوية للدرجة التي أعادتهم للملاعب مرة أخرى.
"الوطن" يرصد أبرز النماذج الرياضية التي نجحت في هزيمة السرطان والعودة للملاعب من جديد كالتالي:
لم تتوقع جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، عودة لاعبهم ماكس تايلور إلى ملاعب كرة القدم بهذه السرعة، بعد إصابته بمرض السرطان، ولكن إرادة اللاعب الفولاذية، مكنته من العودة مجددًا، لممارسة رياضته المفضلة، بعد مداومته على العلاج لمدة عام تقريبا.
ونجح صاحب الـ19 عاما، من العودة لتدريبات مانشستر يونايتد للشباب في شهر أكتوبر الماضي، قبل أن يشارك في لقاء اليونايتد تحت 23 عاما أمام سوانزي سيتي كبديل، وظهر بمستوى لافت للأنظار، ليدرجه جونار سولتشاير، المدير الفني للفريق الأول بنادي مانشستر يونايتد، في قائمة الفريق أمام أف سي أستانا الكازاخستاني، ضمن منافسات الدوري الأوروبي، التي أقيمت في شهر نوفمبر الماضي، تكريما له على إرادته الحديدية في التغلب على المرض اللعين، وليكون قدوة لكل البراعم والناشئين بالنادي الإنجليزي.
وأبهر إريك أبيدال، المدافع السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، الجميع بإرادته القوية التي مكنته من التعافي من مرض السرطان مرتين، كانت الأولى عام 2011، عندما اكتشف الأطباء وجود ورم على الكبد، ليبتعد عن الملاعب، ولكنه عاد قويا ليتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع البلوجرانا.
وفي عام 2012، تجددت معاناة اللاعب من المرض ذاته مرة أخرى، الأمر الذي جعل الأطباء يضطرون لاستئصال كامل للكبد، وزرع فص من كبد تبرع له أحد أفراد عائلته، ليعتزل بعدها كرة القدم نهائيًا.
وفي عام 2004، تعرض النجم الهولندي أرين روبن، لاعب المنتخب الهولندي السابق وبايرن ميونيخ الألماني، للإصابة بمرض سرطان البروستاتا.
وتمكن النجم الهولندي من التغلب على المرض، عن طريق إجراء عملية جراحية لاستئصاله، ليعود الجناح الهولندي، للتحليق في الملاعب من جديد، بأداء كبير، تمكن من خلاله قيادة الفريق البافاري، لمنصات التتويج في العديد من المنافسات.
وفاجأ الأرجنتيني جوناس جوتيريز، لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، مشجعي فريقه بعدما أعلن عن إصابته بسرطان الخصية، ليعود إلى بلاده لتلقي العلاج لمدة 8 أشهر، وينجح بعدها في العودة بقوة بعد شفاءه بشكل كامل، ليساهم بهدفه التاريخي أمام وست هام يونايتد عام 2014، في بقاء فريقه في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
تعليقات الفيسبوك