الفنانة نادية لطفي
80 عملا فنيا هي حصيلة مشوار الفنانة نادية لطفي، بمسيرتها الفنية، التي انتهت برحيلها عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض، ومن بين أعمالها 9 أفلام سينمائية قدمت خلالهم أدوارا تحمل نفس اسمها الفني "نادية".
في عام 1962 قدمت الفنانة نادية لطفي، 3 أعمال فنية بشخصيات تحمل اسم "نادية"، وهم "من غير ميعاد، أيام بلا حب، مذكرات تلميذة"، خلال العمل الأول قدمت دور الفتاة التي يقع في حبها الصديقان "وحيد" و"كمال"، وتدور أحداث الفيلم حول ذلك، وهو من إخراج أحمد ضياء الدين، وتأليف يوسف عيسى، وبطولة محرم فؤاد، سعاد حسني، نادية لطفي، محمد سلطان.
وفي "أيام بلا حب"، قدمت نادية لطفي، شخصية "نادية" ابنة "شاكر" الثري، التي يتعرف عليها زميلان من أبناء بورسعيد، وكان من إخراج حسام الدين مصطفى، وتأليف فايق إسماعيل، بطولة كمال الشناوي، محمود السباع، ويوسف شعبان.
فيلم "مذكرات تلميذة"، تدور أحداثه حول تفكير "نادية" دائمًا بأمير أحلام يحضر إليها بسيارة فاخرة يختطفها إلى عالم الخيال والسعادة، يستطيع "جلال" وهو صديق لشقيقها حسن، ويمتلك سيارة فاخرة أن يغرر بها بسهولة بكلامه المعسول وبوعوده الكاذبة بالزواج، ثم يتركها بوحشية بعد أن نال كل أغراضه منها، تترك الفتاة أهلها، فيقابلها شاب فقير ومستقيم ويتزوجها شفقة بها، والفيلم من إخراج أحمد ضياء الدين، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد أبو يوسف، وبطولة كل من نادية لطفي، أحمد رمزي، وحسن يوسف.
وبعد الأفلام الـ3، قدمت الفنانة الراحلة شخصية "نادية" للمرة الرابعة عام 1963، من خلال "سنوات الحب" مع الفنان شكري سرحان؛ ويدور العمل حول قصة الحب التي تجمع بين نادية وعادل، وفي اليوم الذي يتفقان فيه على اللقاء يضطر "عادل" للسفر فجأة، ويرسل خطابا لـ"نادية" لكنه لا يصلها، مما يدفعها لليأس والموافقة على الخطبة من "فتحي" شقيق عادل، ليعود الأخير من السفر وتتصاعد الأحداث.
في فيلم "اعترافات امرأة" عام 1964، قدمت "نادية" شخصية حملت نفس الاسم؛ إذ عانت البطلة المحامية الناجحة، من حالة نفور بالعلاقة الزوجية، مما يؤدي إلى وقوع الطلاق بينها وبين زوجها، ويبدو أن السبب هو تعرضها لمحاولة اغتصاب من صديقها في فترة المراهقة "عصام"، وتسافر للاستجمام في أسوان، وتتعرف على محامٍ وتنشأ بينهما علاقة قوية تتحول إلى حب، لكن يسيطر القلق عليها وترفض طلب ارتباطه، ويظهر"عصام" في حياتها من جديد ويتقرب منها، ويؤكد أنه لم ينسَ حبه لها، فتحاول العلاج عند طبيب نفسي لمعرفة سبب العقدة.
وفي نفس العام الذي قدمت فيه الفنانة الراحلة "اعترافات امرأة"، أدت شخصية "نادية" للمرة السادسة خلال فيلم "ثورة البنات"، ولكنه دار حول أرملة لديها 3 فتيات هن "نادية، عصمت، رجاء"، تنصحهن عمتهن بالذهاب إلى الخاطبة للبحث عن عرسان لهن، يرفضن هذا الأسلوب، فتؤسس "نادية" جمعية تدعو لمنح المرأة حق اختيار شريك حياتها بدلًا من الرجل، ويسخر "جلال" الصحفي، من هذه الفكرة، لكنه يقع في حب "نادية" ولا يفصح عن مشاعره، وترتبط شقيقتها "عصمت" بـ"منعم" الخجول، أما "رجاء" فتختار خطيبها "رضا" بنفس الطريقة.
يعد فيلم "عدو المرأة" عام 1966، هو الأشهر في مسيرة نادية لطفي، مع الفنان رشدي أباظة، مقدمة شخصية حملت نفس اسمها، ويدور العمل حول "عيسى" كاتب صحفي، يكره النساء، ولا يُخفي كراهيته تلك، مما يؤلب الجميع عليه، في حين تقرر"نادية" أن تخوض تحديًا صعبًا، وهو الوصول إلى "عيسى" ومعرفة ما يدور في عقله.
وخلال عام 1977، ظهرت الفنانة نادية لطفي، في فيلمين مختلفين، بشخصية تحمل اسم "نادية"، وهما "الحاجز" مع الفنان نور الشريف، ويحيى شاهين، و"الزائرة" مع الفنانين محمود ياسين وعادل أدهم.
تعليقات الفيسبوك