كيفية تجنب إصابة الأسطح الزجاجية بالسرطان
يدخل الزجاج في التركيبات الأساسية لشرفات ونوافذ المنازل وحتى السيارات، وكذلك الكثير من الأدوات الصحية والمنزلية المستخدمة، وفي حالة إصابة أي لوح زجاجي أو قطعة زجاجية بـ"سرطان الزجاج"، فربما يشكل خطرًا كبيرًا على أفراد المكان، وسيكونوا معرضين للإصابة بجروح.
حالة تصيب القطع الزجاجية عند تعرضها لمواد كيميائية قاسية مع مرور الوقت، حيث يصبح السطح الزجاجي مساميًا في نهاية المطاف، وهنا يكون قد أصابه "السرطان".
هل تخيلت ما هو تأثير المواد الكيميائية على أجسادنا وكيف تدمرها؟ هذا ما يمكنها فعله أيضًا على الأسطح الزجاجية، فنظرًا للاستخدام المتعدد والشائع للمواد الكيميائية التي تدخل في عمليات تنظيف الأسطح الزجاجية، يؤثر ذلك بشكل كبير على تلف هذه الأسطح، حيث تصبح هشة مع مرور الوقت، لكن هذا التلف لا يظهر بصورة واضحة.
قال الدكتور أحمد عبد الرحمن، أستاذ بحوث الزجاج بالمعهد القومي القومي للبحوث، لـ"الوطن" إنه لا يمكن اكتشاف إذا ما كانت القطعة الزجاجية مصابة بالسرطان أم لا بالعين المجردة، لكن يمكن الاستعانة بخبراء للكشف عن الزجاج ومعرفة مدى سلامته.
أضاف "عبد الرحمن"، أنه يمكن فقط القيام ببعض الخطوات لتجنب إصابة الزجاج بالسرطان، خاصة داخل المنازل، حفاظًا على حياة الأشخاص والأطفال.
وشدد أستاذ بحوث الزجاج، على أنه يجب تنظيف الزجاج بحرص شديد باستخدام قطع قماش نظيفة، إلى جانب عدم تعريض أي لوح زجاجي للألواح المعدنية أو حكه بمسامير، وذلك ضمانًا لعدم حدوث خدوش به، مستكملا: "الخدوش الصغيرة دي مع الوقت بتأثر على قوته وبتخلي السرطان يصيبه".
تعليقات الفيسبوك