المعاناة الكبيرة التى يعيشونها بسبب وسائل المواصلات المتهالكة، دفعت سكان منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، إلى إطلاق حملة ضد سائقى «الميكروباص، المينى باص، النص نقل المفتوح»، التى تعرض حياتهم للخطر بسبب أبوابها المخلعة، وزجاجها المكسور، وكراسيها المتهالكة، ورغم ذلك يرفع السائقون تعريفة الأجرة باستمرار، بحجة غلاء الأسعار أو تطوير مركباتهم.
«قبل ما نركب بنتشاهد على أرواحنا إحنا وعيالنا، وللأسف مش قدامنا غيرها علشان نركبها، لأننا مانقدرش نركب تاكسى، لأن هتبقى التكلفة كبيرة»، قالها محمد عبدالله، أحد السكان، مؤكداً أن أقل سعر للأجرة، يصل إلى جنيهين ونصف والأعلى 5 جنيهات: «اتكلمنا مع السواقين قبل كده، وقلنا لهم إحنا بنى آدمين، خافوا علينا واعملوا صيانة للميكروباصات على الأقل كل شهر، بدل ما هى ماشية ترقص والناس جواها بيقعوا على بعض».
أطلق الحملة محمد على، مسئول صفحة بولاق على «فيس بوك»، مناشداً المسئولين حمايتهم وتوفير وسيلة آمنة لهم، خاصة أن سائقى النقل الداخلى فى بولاق الدكرور صبية ليس لديهم رخص، ويسيرون بطريقة عشوائية، معرضين حياة الركاب للخطر: «كلهم بيسعوا ورا هدف واحد، وهو الحصول على أكبر مبلغ من الأجرة يومياً»، مؤكداً أنه التقى بمسئول السيرفيس فى الجيزة خالد حسين، وطالبه باستبدال هذه السيارات بأخرى حالتها أفضل وتكون مؤهلة لنقل المواطنين وطلاب المدارس، خاصة أنهم على وشك بدء العام الدراسى الثانى: «المواصلات دى غير آدمية وإهانة كبيرة لينا إننا نركب فى عربيات مكسّرة وأبوابها مخلعة»، كما تواصل مع بعض مسئولى الحى، لوضع رقابة على هذه المواصلات: «مالقتش استجابة بشكل كبير وحصل أكتر من حادثة، ناس اتعورت جوه المواصلات، بس فى النهاية بيضطروا يركبوها تانى لأن مفيش غيرها».
تعليقات الفيسبوك