حفل توقيع "حبيب نفساني"
وقّع الدكتور حاتم صبري، استشاري الصحة النفسية، كتابه الأول "حبيب نفساني"، الصادر حديثًا عن دار "تويا" للنشر والتوزيع، بجناح الدار ضمن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وشهد حفل التوقيع الذي أقامته دار "تويا" حضور عدد كبير من الجمهور، الذين حرصوا على اقتناء الكتاب والتقاط الصور التذكارية مع الكاتب.
و"حبيب نفساني" هو كتاب يدور حول العلاقات العاطفية وما تسببه من مشاكل واضطرابات نفسية، معتمد الكاتب خلاله على معلوماته كونه متخصص في مجال الطب النفسي، بجانب خبراته كطبيب عالج مئات الأشخاص المرتبط معانتهم بشكل كبير حول الجانب العاطفي، حسب وصف "صبري"، فضلا عن خبراته وتجاربه الإنسانية.
وأوضح الدكتور حاتم صبري، خلال حديثه مع "الوطن"، أن المرضى الذين يزورون الطبيب النفسي، إما أشخاص يعانون اضطرابات نفسية ذهنية مثل الفصام ونوبات الهوس، أو أشخاص تعاني من اضطرابات عصابية مثل اضطراب القلق والاكتئاب والوسواس القهري، أو أشخاص يعانون بسبب اضطرابات في شخصياتهم أو يعانون بسبب مشاكل في العلاقات وخصوصا في علاقاتهم العاطفية أو الزوجية.
والغريب بحسب استشاري الصحة النفسية، أنه عندما دقق في الأسباب التي أدت بالنوعين الأوليين لاضطرابات نفسية كبيرة؛ وجد أن واحد من أهم الأسباب هي مشاكل وإحباطات عاطفية وخبرات عن الحب مروا بها في وقت ما من حياتهم؛ ومن هنا انطلقت فكرة كتاب "حبيب نفساني".
ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن "حبيب نفساني" يناقش كل ما يتعلق بالحب والارتباط، بادئا بالحديث عن نشأة أهم مواضيع الحب بداخل كل شخص فينا مثل نشأة "الأحضان، القبلات، الحب الروحاني"، وذلك من خلال فصل يطلق عليه "الحب من زمن اللفة".
وبالكتاب يوجد فصل آخر عن طبيعة الحب الأول ومدى تأثيره على الأشخاص طوال العمر، بجانب باب يتحدث عن كيفية التعامل مع الحب في سن المراهقة تحت عنوان "حب المراهقة".
وبعد "حب المراهقة"، يوجد فصل يوضح التغيرات الكيميائية التي تحدث في جسد الإنسان مع كل لحظة يشعر بها بالحب بعنوان "الحب في زمن الكيميا".
ويحتوي الكتاب على عناوين وهي "معنى الحب الحقيقي ومكوناته وأنواعه ومراحله، ليه لازم نحب، الحب اللي ينفع واللي ماينفعش، أفضل توقيت للحب، هل الحب في القلب أو العقل، علشان نفضل حبايب، الحب من أول نظرة، حب الإنترنت، إزاي أعرف الراجل اللي بيحبني من اللي بيتسلى، إزاي تعرفي إنه بيحبك و نيته خير، هل الحب بيغير، لو حد بيحبني وأنا مش بحبه، نفسي أسيبه بس مكسوف، الحب واختلاف الفصول، الخوف من الحب والالتزام، هل في حاجه اسمها صداقة بين ولد وبنت".
ولأن الحب في أوقات كثيرة قد يصبح مرضا مزمنا لذا يركز الكتاب حول طبيعة المرض وأعراضه وكيف تتشابه أعراضه مع العديد من الاضطرابات النفسية، وذلك من خلال باب عنوانه "مرض الحب"، أما فصل "علاج الحب" فهو مخصص لكل من عانى بسبب الحب ولم يستطع التعافي، لينتهي الكتاب بفصل "علاقة مريحة".
تعليقات الفيسبوك