بائع يحمل سمكة «قرش نباتى»
سمكة قرش كبيرة الحجم غارقة فى دمائها يحملها صيادو حلقة السمك فى منطقة الأنفوشى بالإسكندرية على أكتافهم فرحين باصطيادها من البحر. هذه تفاصيل صورة أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما اعتبر نشطاء أن اصطياد هذا النوع من الأسماك يمثل خطراً على البيئة البحرية ويخالف اتفاقية «سايتس» الخاصة بمنع الاتجار فى الكائنات البحرية المهدَّدة بالانقراض.
فى مواجهة موجة الانتقادات اللاذعة لاصطياد وبيع أسماك القرش النباتية، دافع حودة حرب، مالك أحد مطاعم الأسماك فى المدينة، عن اصطياد هذا النوع من الأسماك، بتأكيد أنه لا يخالف القانون، موضحاً: «هذه السمكة من الأنواع النباتية من أسماك القرش، اصطادها أحد المراكبية، كما أنه يتم بيعها فى حلقة السمك بالأنفوشى تحت إشراف الجهات المختصة التى لا تمنع صيدها أو بيعها».
وأضاف أن صيادى حلقة السمك اعتادوا اصطياد هذا النوع من أسماك القرش النباتية لأنها تلقى إقبالاً من المواطنين، خاصة أنها غير سامة، ويُباع الكيلو الواحد بسعر يتراوح بين 70 و80 جنيهاً، وهى تختلف عن القرش الأزرق الممنوع صيده، نظراً لارتفاع معدلات الزئبق السام فى جسمه وانخفاض الفسفور. وأكد أن «القرش النباتى غير ضار بالصحة، ولا يتعدى وزن السمكة 25 كيلوجراماً»، مضيفاً: «أعمل فى هذه المهنة منذ 22 سنة، ويستحيل أن أتسبب فى أى ضرر للناس، وشغلنا تحت إشراف الجهات المختصة».
الدكتور أحمد عبدالحليم، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار السابق، قال إن اصطياد أسماك القرش النباتية غير مجرّم، لأنها خالية من أى سموم، حيث تتغذى على الطحالب المفيدة، وتمتاز بعدم وجود أسنان فى فكها، ويصل وزنها إلى 25 كيلو جراماً، كما يجرى صيدها وتداولها فى الأسواق وتُقدم فى بعض المطاعم.
تعليقات الفيسبوك