الفنانة نادية لطفي
كان حسن مصطفى، الشهير بـ"سونة المكوجي"، يعمل صبي مكوجي في باب اللوق في فترة الخمسينيات والستينيات، وصادفه الحظ أن شاهد وتعامل مع العديد من أهل الفن، بينهم نادية لطفي.
يتذكر الرجل السبعيني الذي يصارع المرض الآن، ذلك الموقف الذي جمعه بنادية لطفي في أحد عقارات باب اللوق بجوار العقار الذي عاش فيه المطرب الراحل عبدالعزيز محمود، عندما كانت "نادية" تتدرب على الكتابة على الآلة الكاتبة استعدادا لدورها في فيلم "سلطان" عام 1958 بطولة فريد شوقي ورشدي أباظة، حيث كانت تؤدي دور "صحفية".
ويقول "سونة" لـ"الوطن": "هي مكانتش زبونة عندنا وما كانتش ساكنة في العمارة أصلا، الناس اللي فوقيها هما اللي كانوا زبايينا، ومرة طلبت مني مية ساقعة فجيبت لها المية، ولما شافتني في الشارع بعد كده سلمت عليا وقالت لي ازيك يا حسن.. أنا كنت صغير أوي وقتها".
وكان الناقد الفني طارق الشناوي، ناشد محبي الفنانة نادية لطفي بالدعاء لها بعد تدهور حالتها الصحية، أمس الخميس.
وقال "الشناوي"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الدعاء للفنانة الكبيرة نادية لطفي أن يشفيها الله ويعافيها قادر يا كريم.. إن شاء الله ستعبر الفنانة العظيمة الأزمة أكثروا من الدعاء لها".
وشهدت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، تدهورا ملحوظا خلال الساعات القليلة الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع.
وتشعر نادية لطفي بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.
تعليقات الفيسبوك