بعد مرور حوالي عقدين من الزمن على وجود شبكة فوادفون العالمية في مصر، أعلن نيكولاس ريد الرئيس التنفيذي لمجموعة فودافون العالمية، خلال لقائه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الشركة ستوقع مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات السعودية STC لبيع محتمل لحصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر.
وكشف "ريد" أن قرار الشركة العالمية جاء بناء على استراتيجية فودافون لتركيز استثماراتها، وهو ما يفسر خروج الشركة مؤخرا من العديد من الأسواق الرئيسية، مؤكدا أن مصر كانت وستظل من أفضل الأسواق التي عملت بها الشركة.
وتعتبر شركة الاتصالات السعودية STc هي المشغل الأول لخدمات الاتصالات في المملكة، والتي تأسست بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 171 بتاريخ 9 سبتمبر 2002، والمرسوم الملكي رقم م/35 بتاريخ 21 أبريل 1998، كشركة مساهمة سعودية.
عقب صدور هذا القرار، تواصلت "الوطن" مع عدد من المصريين المقيمين داخل حدود المملكة العربية السعودية، حيث كشفوا عن تعاملاتهم مع STc ومدى سعادتهم عقب سماعهم هذا القرار.
وتقول ميادة الحسيني طالبة جامعية، أن شبكة STc قوية للغاية، حيث أنها تستخدمها لمدة 10 سنوات متتالية، لم تعاني خلالها من وجود أي مشاكل تقنية: "بقالي 10 سنين معاها، حتى لما بكون راكبة الطيارة بتلقط، ولما رجعت مصر وكنت في دهب لقيت الموبايل لقط شبكة من على الحدود، من كتر قوتها مكنتش مصدقة".
"شبكة النت بتاعتها قوية جدًا ومبتقطعش ولا بتقع نهائي".. وفقًا لـ"ندى أحمد" ربة منزل.
وقال عمر سلامة، طالب ثانوي: "اتبسطت قوي بالخبر ده، ياريت السعودية تشتريها دي هتبقى زي الفل في مصر ومحدش هيشتكي من سرعة النت ولا وقوع الشبكة تاني".
فيما عبرت شيماء منصور، مدرسة، عن سعادتها الكبيرة عقب سماعها بهذا القرار، قائلة: "شبكة stc مفيهاش أي مشاكل نهائي، وأغلب خدماتها بلا حدود، كمان نظام باقاتها حلو جدًا".
بينما أوضح زياد محمد، مهندس، أنه لم يواجه أي مشاكل أثناء استخدامه للشبكة خلال سنوات عمله بالسعودية، مضيفا: "تعاملاتهم محترمة جدًا، وبيدونا نت بسرعة 500 ميجا، ولما بنكون مسافرين وإحنا في نص البحر الأحمر كانت الشبكة بتلقط".
تعليقات الفيسبوك