هل يوجد أشباح؟.. سؤال قديم ظل يؤرق العلماء لفترة طويلة، ولكن الآن يعتقدون أنهم توصلوا إلى إجابة عليه، مع ادعاء كثير من الأشخاص أن الأشباح والأرواح الشريرة موجودة ورصدوها حقا.
وتوصل العلماء إلى تفسيرات يعتقدون أنه أكثر عقلانية لهذا الأمر، إذ يقولون إن مزاعم هذه التجارب الخارقة تتعلق بأنماط النوم الخاصة بالفرد، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وتشير أستاذة علم النفس في جامعة جولدسميث بالعاصمة الإنجليزية لندن، أليس جريجوري، أنه يوجد طرق عديدة يمكن من خلالها الخلط بين اضطراب النوم ورؤية الأشباح.
إحدى هذه الطرق تحدث عند الوصول إلى حالة النوم العميق، أو ما يسمى بـ REM، حيث يُصاب الفرد بالشلل ولا يمكنه الخروج من أحلامه.
وفي هذه الحالة، يظل نحو 8% من الناس محتفظين بشيء من الوعي عندما يكونون في حالة REM، لذلك يظنون أن أحلامهم تحولت إلى واقع حقيقي ويمكن تفسيرها على أنها رؤية أشخاص وأشياء ليست موجودة بالفعل.
ويرى العلماء أنه يوجد تفسير آخر محتمل، يستند إلى حالة تسمى متلازمة "الرأس المتفجر"، حيث يسمع الشخص صوتا مدويا أثناء الانجراف في الظاهرة، لكن لا يوجد تفسير لذلك.
وتؤكد أليس جريجوري: "بمجرد أن نغفو، يشرع التكوين الشبكي لجذع الدماغ، وهو جزء من العقل يشارك في الوعي، في تثبيط قدرتنا على الحركة ورؤية وسماع الأشياء، وعندما نعاني من ضجة في نومنا، قد يكون هذا بسبب تأخير في هذه العملية، مضيفة "أملنا هو أن تساعد التفسيرات العلمية للتجارب الخارقة، الآخرين عن طريق الحد من القلق".
تعليقات الفيسبوك