سمكة الشمس
استطاع صيادون فلسطينيون اصطياد سمكة "الشمس" العملاقة، قبالة سواحل قطاع غزة وسحبها إلى الميناء.
سمكة "الشمس" أو (Mola Mola)، تعيش في المياه العميقة المعتدلة والاستوائية، الأمر الذي يجعل مشاهدتها واصطيادها أمرا نادرا، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وتعد سمكة "الشمس" غير مؤذية للإنسان، ولكن يعتبر لحمها غير صالح للأكل لاحتوائه على سموم.
ومن أبرز المعلومات عن سمكة الشمس أنها أثقل سمكة عظمية في العالم، حيث يبلغ وزنها طناً أو أكثر.
والمنشأ الأصلي لسمكة "الشمس" في المياه الاستوائية والمعتدلة حول العالم، ولونها رمادي يشبه السمك العادي، إلا أن ملمسها "خشن".
فيما يتميز جسمها بالشكل الدائري المفلطح غير المعتاد، أما رأسها فيشبه ذيلها، وبها زعانف صدرية على شكل مروحة، وزعانف الذيل كبيرة نسبياً وطويلة إذ يصل طولها لمترين.
وتسبح سمكة الشمس في أعماق قد تصل إلى 600 متر، ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة كونها من أسماك الأعماق وعادة لا تخرج للشواطئ.
والمتعارف على سمكة الشمس أنها تتواجد وحدها أو في مجموعات كبيرة، ويصل عمر سمكة الشمس لـ10 سنوات.
وتتغذى سمكة الشمس على قناديل البحر بشكل أساسي والعوالق وثعبان البحر وسمك الحبار والقشريات وتعتبر سمكة مسالمة.
ومن غرائب سمكة الشمس أنها تصاب بأنواع كثيرة من الطفيليات البحرية وللتخلص منها تصعد على سطح الماء لتلتقط طيور النورس هذه الطفيليات من جسمها.
ورغم كونها من الأسماك السامة إذ يحتوي لحمها على الكثير من السموم، إلا أنها تعد من اللحوم الشهية في بعض البلاد مثل اليابان وتايوان، ولكن حظرت بعض البلاد الأوروبية طهيها بسبب احتوائها على السموم بنسبة كبيرة.
ويذكر أن بدأ الصيادون في اصطياد العديد من الأنواع كبيرة الحجم من الأسماك، مثل سمك القرش، والتي جرى اصطياد أعداد كبيرة منها الشهر الماضي، وذلك بعد سماح السلطات الإسرائيلية بالصيد ضمن مساحة تبلغ 15 ميلا بحريا.
وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها اصطياد سمكة "الشمس" بهذا الحجم والوزن بالمنطقة حيث يقدر وزنها بـ3 أطنان.
تعليقات الفيسبوك