الجراد الصحراوي
في ظل اجتياح الملايين من أسراب الجراد عددا من المناطق الشاسعة من الصومال وكينيا وإثيوبيا، أوضح حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن تلك الحشرة موجودة بالفعل داخل مصر ولكن الأعداد حتى الآن تعد تحت السيطرة.
وبحسب نقيب الفلاحين خلال حديثه مع "الوطن"، فإن الجراد الصحراوي أخطر أنواع الآفات المهاجرة، ويهاجم بأسراب كبيرة ملتهما معظم المحاصيل الزراعية، لافتا إلى أنه رغم دخول أعداد من الجراد بمحافظة البحر الأحمر قادمة من السودان، فإن مصر تمتلك قواعد لمكافحة الجراد تصل إلى 13 قاعدة رئيسية، و42 قاعدة فرعية، بإجمالي نحو 55 قاعدة بالمناطق الحدودية، ولديها خططا جاهزة لمكافحة الجراد.
وتزامنا مع انتشار الجراد بعدد من الدول الإفريقية بينهم "مصر"، تستعرض "الوطن" في هذا التقرير أبرز المعلومات عنه، حسب تقرير نشر على موقع "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة":
1- الجراد الصحراوي هي حشرة كبيرة، يصل طول الأنثى إلى نحو 6 سم، ويكون الذكر عادة أصغر من ذلك، يظهر على الأجنحة مجموعات من البقع البنية الغامقة.
2- اللون العام للحشرة "أحمر في طور ما قبل البلوغ وأصفر بعده"، والحلقة الصدرية الأولى لها كبيرة، ونصفها الخلفي عريض مستو ومحدود بزاوية منفرجة.
3- تتغذى هذه الحشرة على جميع أنواع النباتات والمزروعات، ما يجعلها آفة خطيرة تؤثر سلبا على المحاصيل الزراعية.
4- بعد التلقيح، تضع إناث هذه الحشرات بيضها على هيئة كتل بيضية على بعد 10 سم من سطح التربة الرملية الرطبة، يفقس البيض عن حوريات في حجم النمل الصغير وتكون صفراء اللون، وتنسلخ عدة مرات لتصل إلى الطور البالغ القادر على الطيران والتكاثر.
5- يعتبر الجراد الصحراوي من أقدم الحشرات التي سُجلت ضراوتها وخطورتها التي تتمثل في قابليته للتكاثر تحت ظروف بيئية ومناخية مختلفة في منطقة شاسعة تغطي نحو 29 مليون كيلومتر مربع تمتد من المحيط الأطلنطي غربا إلى الهند والباكستان شرقًا وتشمل 64 دولة.
6- من الآفات التي لها قدرة على الطيران لمسافات بعيدة والهجرة السريعة من مكان لآخر.
7- تعتبر آفة دولية لا يمكن لدولة بمفردها أو حتى مجموعة من الدول أن تحد من أضرارها دون تعاون كافة الدول في هذا الشأن.
8- جرى تقسيم منطقة انتشار الجراد الصحراوي إلى 3 مناطق رئيسية هي: المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى والمنطقة الغربية، وذلك حتى يُمكن إحكام الرقابة عليه ومكافحته داخل كل منطقة ومع باقي المناطق.
9- تكافح هذه الحشرات بجمعها يدويًا وإعدامها، أو باستخدام الرش والتعفير بالمبيدات المناسبة، أو نثر الطعم السام في أماكن تواجدها.
تعليقات الفيسبوك