الأطفال يلعبون كرة القدم
تجمعات عدة، واتجاهات مختلفة، وجلسات تسامرية، كل مواطن أتى لغرضه، قاصدين في المقام الأول معرض الكتاب في دورته الـ51.
كان على مدخل المعرض مجموعة من الأطفال أتوا مع أسرهم فتجمعوا سويا يلعبون مباراة كرة قدم، منهم من جاء من أماكن بعيدة ومنهم من أتى من أرجاء محافظة القاهرة، كلهم تجمعوا بالحب يلعبون الكرة كأنهم يعرفون بعض منذ زمن فقال محمد وهو يلعب الكرة "أنا جيت مع أهلي بس قلت قبل ماشتري كتاب يناسبني قلت ألعب شوية"، فيما قالت والدته "إحنا عايزين العيال تتبسط وإحنا نتثقف".
ووقف مروان يسأل صاحبه أن يلتقط له صورة تذكارية أمام المعرض لتوثيق أول حضور له في هذا الحدث الثقافي، "زهقت من دروس الثانوية فقلت أجي أفصل شوية في المعرض وأشتري كتب بحبها".
وفي مكان معد للجلوس كانت هناك الكثير من الأسر الكاملة التي جاء جميع أفرادها للتثقيف، فجاءت منى بصحبة أبنائها "عايزة ولادي يطلعوا مثقفين من صغرهم فقلت أجيبهم واحببهم في الكتب وبرضه نقضي يوم حلو سوا"، فيما جاءت بثينة مع صديقتها جلسا معا يتحادثان في شؤون حياتهما تارة والكتب التي يريدون شراءها تارة أخرى "يوم بنستناه من السنة للسنة وبنستمتع ونتثقف ونروح ويبقى يوم للذكرى بالنسبة لينا".
تعليقات الفيسبوك