عادةً ما تجذب مهارات لاعبي كرة القدم إعجاب المحبين لها والعاشقين، وتستخرج مهاراتهم آهات الجمهور انبهارًا بما تفعله بالكرة ومداعبتها كيفما شاؤوا، وفي حال كان المحب كاتبًا ومبدعًا، أثارت تلك المهارات إبداعه ليخرج بكتابٍ يتناول حياة لاعب كبير، وآخر هؤلاء اللاعبين الذين ألهبوا حماسة الكتاب كان محمود حسن تريزيجيه، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، الذي يظهر في معرض الكتاب في نسخته الـ51 بكتاب تحت عنوان "المفتاح الماسي.. محمود حسن تريزيجيه"، لكاتبه محمد عبدالمنعم خضر.
قبل تريزيجيه، دونت الكتب مسيرة اللاعبين المصريين الكبار وإنجازاتهم منذ عشرات السنوات، حيث دوّن الناقد الرياضي علي خضير سيرة لاعب الأهلي والزمالك في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، مصطفى كامل، من خلال كتاب "ساحر الكرة مصطفى كامل"، والذي كان عبارة عن سيرة ذاتية للاعب يروي فيها مراحله مع الكرة منذ نعومة أظافره وحتى الاعتزال.
وفي الستينيات صدر كتاب بعنوان "الغزال الأسمر مصطفى رياض" للمؤلفين سمير عبد العظيم ومحمد مجاهد، لتدوين مسيرة وسيرة هداف الترسانة ومنتخب مصر الكبير مصطفى رياض، والذي حكى خلاله مسيرة اللاعب الكبير وقصته مع كرة القدم، وعشقه لنادي الترسانة واعتزاله في صفوفه.
فترتا السبعينيات والثمانينيات شهدتا توهج نجمين كبار في صفوف الأهلي والزمالك، الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلي الحالي، والذي دوّن كتاب "فنان جيل السبعينات .. الخطيب" سيرته، والذي كتبه أحمد عفت وقدمه شيخ النقاد الرياضيين نجيب المستكاوي، عام 1979.
النجم الثاني الذي كان مقابلًا للخطيب في الزمالك خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات كان "المعلم" حسن شحاتة الذي كتب مسيرة كبيرة في قارتي آسيا وأفريقيا، ليقرر أحمد عفت كذلك عدم تفويتت الفرصة، وتسجيل مسيرته الكبيرة في كتاب "كابتن جيل السبعينات و أحسن لاعب في أفريقيا".
النجم العالمي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، كان له نصيب الأسد من الكتب التي تحكي مسيرته، بسبب المكانة غير المسبوقة التي وصل لها ووضعته ضمن مصاف أفضل لاعبي العالم، والذي تحدث عنه خلال النسخة الماضية من معرض الكتاب 5 كتب، هي: "محمد صلاح حكاية بطل" من تأليف عماد أنور، "محمد صلاح فى زمن غياب القدوة" لمحمد عبدالمنعم، "مو" لأحمد خالد، "Salah- King of The Koop" للصحفي الإنجليزى الشهير فرانك وورال، و"صلاح اللامبالى" لمؤمن المحمدي.
تعليقات الفيسبوك